قناة د. عبدالله بن علي الشَّهراني

لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قدرة عجيبة على استحضار المتقابلات من الأقوال والآراء والمذاهب.
الجواب الصحيح ١/ ١٧٢

حديث عظيم جدير بالحفظ

مقدمة محققي الكتاب ص ٢٥

ولا بد من الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عن الوقت لأحد أصلا، لا بعذر ولا بغير عذر، لكن يصلي في الوقت بحسب الإمكان.

مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٢١/ ٤٥٤

روى ابن وضاح في كتابه (البدع) بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:
( إنها ستكون أمور مشتبهة، فعليكم بالتؤدة، فإن يكن الرجل تابعًا في الخير خيرٌ من أن يكون رأسًا في الشر). ص١٥٩

قال الله تعالى: (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ).

أي: ممن شارك في غزوة أحد....

فكانت إرادة الغنائم ممن كان على جبل الرماة سببًا في هزيمة جيش المسلمين في هذه الغزوة،

ولنلحظ تعلق غالب المسلمين بل دعاتهم بالدنيا وزينتها وحرصهم على فُتاتها في هذا الزمن؛ وسنبصر سبب الخذلان والضعف.

من أتقن كتب المذاهب الفكرية وأمتعها وأكثرها فائدة، على اختصار فيه.

إذا سمعتَ أحد العوام أو المتعالمين يقول وهو متكئ على أريكته: أنا قرأت في كتب الفلاسفة وتعمقت واستفدت... إلخ

فاسأله هذا السؤال بهدوء شديد:

تكرم علينا بشرح قضية فلسفية استفدتَها من كتب الفلاسفة، وانسبها لقائلها، وما الفائدة منها في حياتك ؟

ستفاجئك النتيجة حتمًا.

قال القرافي رحمه الله:
(لولا أصول الفقه لم يثبت من الشريعة قليل ولا كثير).
نفائس الأصول ١/ ١٠٠

وذلك لأن فهم الكتاب والسنة له قواعد سار عليها السلف الصالح، فمن أخل بها لم تزده نصوصُهما إلا بعدا عن منهجهم.

من فوائد الحديث: أنه على المسلم أن يتفقد حاله، هل يزيده طول العمر من الطاعات والقرب من الله تعالى فهو من المفلحين، أو غير ذلك فهو من الخاسرين.

فالمؤمن لا يزيده طول العمر إلا خيرا.

دعاء القسطلاني شارح البخاري عند شرحه الحديث السابق، ومثله صديق حسن خان.

لقد فاز من قبضه الله وهو على الإسلام والسنة.

السراج الوهاج ١٠/ ٥٣٢

ليس من الجائز التساهل بالمرور بين يدي المصلين المنفردين في المسجد الحرام،

والصواب البيّن: أن أدلة تحريم المرور بين يدي المصلي عامة في المسجد الحرام وغيره، وليس للحرم خصوصية في الرخصة، والله أعلم.

توجيه مهم للباحثين من أستاذ أجيال جليل

وإن المؤمن ليعجب من أناس قد عصم الله أيديهم من الوقوع في فتن مضت؛ ثم يأبون إلا الولوغ فيها بألسنتهم !

حسن الظن الله تعالى عبادة قلبية جليلة.

فمن قام بقلبه أن الله سبحانه يقبل الحسنات ويتجاوز عن السيئات، فزاده ذلك من فعل الحسنات وتكرار التوبة فهو على الطريق القويم. ولا بد أن يكون معتقد ذلك من القائمين بحدود الله المنتهين عن محارم الله.

أما إن ادعاه المنتهك لحدود الله المفرط بأوامره فقد وسوس له الشيطان وأضله، وسُمّيَ اعتقاده هذا غرورًا وكان من التمني المذموم.

العلم الشرعي فيه سر عجيب، فمثلا: تجد بعض الأذكياء في الرياضيات لا يضبط علم الفرائض ويصعب عليه، بينما بعض الفرضيين الماهرين يصعب عليه علم الحساب !!

فليس كل من أوتي ذكاء يُيسّر له إتقان العلم الشرعي

فالمسألة فيما يبدو توفيق من الله تعالى للمتعلم.

وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
جاءت محاسنُه بألفِ شفيعِ

الموازنة بين فضائل الأصحاب الراسخة وزلاتهم العارضة من دلالات وفرة العقل.