"الورد اليومي من القرآن يُبصّر الإنسان بكل شيء حوله؛ يُبصّره بذنوبه، وعيوب نفسه، وسيل أفكاره، وكل علّة خفيّة لا يعلم عنها القرآن يُظهرها، يجعلها تتباين أمام عينه، وكلّ داء معنوي فإنّه يضمحل بمرور هذا الدواء، ومن شأن الوِرد أنه يرِد القلب، فيجتث ما كان باطلًا ويبقى ما كان لله".