قف شامخا مثل المآذن طولا و إبعث رصاصك وابلا سجّيلا مزّق به زمر الغزاة أذقهم طعم المنون على يدي عزريلا جاءوا على قدر يسوق لحتفهم من بعد نأي عن مداك طويلا
لا تسأل الدارَ عمّن كانَ يسكُنها البابُ يخبرُ أن القومَ قد رحلوا ما أبلغَ الصمتَ لما جئتُ اسألهُ صمتٌ يُعاتبُ من خانوهُ وارتحلوا يا طارقَ البابِ رفقاً حينَ تطرُقهُ فإنهُ لم يعُد في الدارِ أصحابُ تفرقوا في دُروبِ الأرضِ وانتثروا كأنهُ لم يكُن انسٌ وأحبابُ أرحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد رحلوا ولترحم الدار لا توقظ مواجعها للدارِ روحٌ... كما للناسِ أرواحُ
والله لو صاحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا قد قيل فى الله أقوال مصنفةٌ تــتــلى لو رتـــل القـــرآنُ ترتيلا وقالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عـــليــه وبـــهتانًا وتضلـيـلا هذا قولهمُ فى الله خالقهم فكـيف لــو قيل فينا بعـض ماقيلاً