امس في الليل شاركت الحديث أنا وشوي رفاق مع ناس كبيرة في العمر ويالي يشھدولھا أھل المنطقة بالعلم والخلق، فواحد من الشياب قال جملة قعدت في بالي ادور لمُدة زمنية...!
قال: عارفين الناس لقعدة تقرا وتنوض تمشي للمدرسة، الجامعة، المعھد ومستمرة ھكَّ في شتى التخصصات ومھما كان مستواھم أصبحوا عملة نادرة وھلبا، والشيء الوحيد لمخليھم مكملين لتوا بعد إرادة ربي ھيَّ -التربية الصالحة- لا غير.. ف افتخروا بنفسكم قدام باقي جيلكم.
وقال: إنَّ وقت توا الحرام كاثر وزي السلام عليكم وغير شن تشتھي بس ورفاق السوء قعدين زي الرز في كل مكان.. فالشخص لبعد على رفاق السوء وعلى الحرام يعتبر شخص محظوظ ونياله لأنَّ غيره ھلبا ھلبا ھلبا نجروا في الطريق المعاكسة وأصبحوا من أراذل القوم.
فتخايلوا انتم ما اديروش في الغلط المُنتشر وفي المقابل تطلبوا في العلم وتاعبين عليه في وقت بدأ من الھزوة واحد يمشي للجامعة والمدرسة. ھذا نصيب من ربي ليكم إنكم تكونوا ھك حتى ولو تتعبوا ومتحصلوش على شن تبوا وانتم يالي عابين عليكم القدام.
كلام الشخص ھذا -بارك الله فيھ- صحيح وجدًا نسأل الله أن يرزقه بدوام الصحة والعافية.
لمَّا تكُون شخص تعنيلي حنحاول نبررلك مرة وحدة بس، وفي حال لقيت راسك مسكر على العكس فأنتَ حُر.
لمَّا تكون مُجرّد شخص في حياتي حنحاول نفھم منَّك ولو اضطر الأمر نوضحلك العكس وبعدھَا أنتَ حُر.
لمَّا تكون مُجرّد دابة تمشي على الأرض وما معندكش من الإنسان غير اسمھ، حنزيد نسوّدھا باش نرتاح منك.
أنتَ من اخترت تمشي بوذانك من غير ما ترجعلي (حتى لو كلامھم صحيح ومزبوط) وأنا حنسايرك على قد عقلك مدام الكورة في ملعبك عيش وسجل أھداف بالشبعة، بس الدنيا صغيرة للأرض وجيجي يوم تجيني الكورة لبين رجليا وصدقني وقتھا حنعرف كويس وين نشوطھا.
أنا زي ما قالوا عليا وأسوء لعند ما الوقت يثبتلك العكس ووقتھا رد بالك تفكر حتى التفكير إنَّك تخش وتبررلي لأني مش حنرحمك ولا حنفوتھالك.. ولو في الدُنيا ما عرفتش الحق حتعرف في مكان أفضل صدقني.
آخيرًا افتكيت منَّك لأنك اخترت تمشي بوذانك ومعاش تلزمني وبديت مُجرد عدد في حياتي السابقة في وقت كُنت من الصفوف الأمامية وأكثر.
نھايةً حسبي الله ونعم الوكيل مرة واثنين وعشرة في بعض الناس وصدقوني لو تكون الجنة بيني وبينكم أنا مش حنسامحكم.