لن أقول مرحبًا هذه المره يا ذات العيون الدعجاء لأنها تنقسم بينا "مَر"وحبًا" أما نحنُ لا يوجد بيننا حُبًا.
الترحُاب والرُحب والأرتياح والرحمة ليست صِفة مني ولا منك ..
تُريد وِصالي و أُريد بُعدك
أُريد وِصالك وتُريد بُعدي
أليس هذا التناقض غريب ..!
فجأة تلمسني ذكرياتك أجد نفسي غارقة هُناك أبحث عن تفاصيلك ولا أجد أي منها، أحببتك وأنا أعلم من المستحيل أن أحصل على ذرة إهتمام مِنك ...
في بعض الأيام آلتي مضت
كُنت بِحاجة للإتِكاء على كَتفِك
تعبت مَن الإتِكاء على الوِساده كُلما زارني طيفك ..
فتاة مثلي من العادة لا تتعلق بِشخص بِهذه القوه إلا أنها الآن تطفو على مراحل الهيام ..
أليس هذا كافي أن تتأكد أنني أُهيم بك؟

حسناً قرأت يوماً جملة تقول :
"يهزم البطل في آخر الرواية بالذي كان يكافح لأجله"

رُبما كنت تقرأ كَتاباتي لك
ورُبما لازلتَ تقرأ بِحماس
أرى أنكَ هُناك
تقف في مدخل الكواليس
تنتظر كِتاباتي لِكي تخرُج بِمشاهد سعيدَة
آلتي لا أستطيع إن أُشارك فيها
وتحرقني بِبريقك مَن فرط ولعي بَك إلا أنني أعلم أن بريق تلكَ المشاهد ليسَت لي .

قد تكون هذه الجملة انقذتني مِنك ..
إنتهى الأمر لا أُريد أن أبقى بطلَة تِلك الرِوايَة آلتي مزقت داخلي وأحرقت أصابعي بالكِتابَة عنك دونَ فائَده ..

-رِتاج،الشوبكي.