*الأمة بين الإسلام السياسي الدخيل والإسلام المحمدي الأصيل*
✍️عبد الله علي هاشم الذارحي؛
https://chat.whatsapp.com/Ejf5sl242YQLPWqaMJKJPV
العصر'لا شك أن أنظمة وشعوب معظم الأمة الإسلامية جعلوا الآن من الإسلام عبارة
عن شعائر تؤدى، ولا علاقة للإسلام بنظام الدولة في الحكم والإقتصاد والعِلم وكل مجالات الحياة، بمعنى فصل الدين عن الدولة،وجعل الشعوب تطيع حكامها وكل أُمراؤها ولو كانوا مستبدين
وظالمين وناهبين للثروة، حتى لوجلدوا ظهور شعبهم جلدا، وسعوا إلى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني المحتل وفتحوا الملاهي، وتخلوا عن كافة قضايا
الأمة المصيرية،وغيروا المناهج الدراسية، وجعلوا من الإسلام المحمدي الأصيل لايخرج عن نطاق المسجد واداء العبادات، و.. و.. و.. الخ !!..
لا عجب فـ الإسلام بما سبق وغيره هو الإسلام الدخيل، وهو الإسلام الذي يريده اليهود والنصارى للأمة، واتباع هذا الإسلام ليسوا بمسلمين، وإنما مستسلمين للأمر المفروض عليهم من
أعدء الأمة، ووالله ما أسلموا لكنهم استسلموا،ومثلهم كمثل الطلقاء الذين تظاهروا عند فتح مكة انهم أسلموا لكنهم على الواقع استسلموا لواقع جديد فرضه عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلنوا الإسلام وابطنوا الكفر،الأدلة التاريخية على ماسبق كثيرة..
فـقـد صرح بذلك أبوسفيان عندما تولى
المنسوب إليه معاوية الحُكم.، ذهب أبو سفيان إلى قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب (ع) فركله برجله وقال: إيه ياحمزة إن الأمر الذي قاتلتونا عليه بالأمس صار بأيدينا، تلقفوها يابني أمية فو الله لا جنة ولا نار، فصار ماصار في حكم بني أمية من محاربته لأتباع الدين الإسلامي المحمدي الأصيل، تجلى ذلك بوضوح في ملاحقة الأمويين للعلويين والغدر بهم، بداية من اغتيالهم للوصي الإمام علي(ع) ثم تسميمهم للإمام الحسن(ع)،ثم قتلهم للإمام الحسين وآل بيته (ع) بكربلاء واستمر الغدر بأتباع الإسلام الأصيل منذ ذلك الحين إلى اليوم،وغدر ذوي الإسلام السياسي بالباطل سيستمر على أتباع الحق،
والحق ٱحق أن يُتبع..
بدليل لو نظرنا إلى الواقع لوجدنا أن العداء اليوم من اليهود والنصارى وعملائهم من دعاة الإسلام السياسي بكافة مسمياتهم، موجه لأتباع الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل في قادة وأحرار المقاومة، الذين نهجوا نهج القرأن الكريم ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعلوا من الدين الإسلامي دين ودولة، وجهاد وولاء، وبذل وعطاء، وقوة وتضحية وفداء، وأمن وسلام وتصنيع وزراعة، وتقدم في كل مجالات الحياة..
ولك أن تقارن واقع علاقة الغرب والعرب بإيران قبل انتصار الثورة وبعدها للآن ستجد الفرق واضح فواقعها كانت
تابعة لبريطانيا ولاتملك قرار ولم يعاديها
اليهود والنصارى والمستسلمين، واليوم
العداء بكل اشكاله موجه لها..
كذلك في حالة مقارنة اليمن قبل انتصار
ثورة21سبتمبر وبعدها لوجدت أن اليمن
كانت حديقة خلفية للسعودية وان السفير الأمريكي كان هو الحاكم الفعلي ووو.. الخ..، لوجدت أن سبب العدوان والحصار على اليمن ولبنان والعراق وفلسطين وسوريا والمستضغفين في
بعض الدول الإسلامية هو عداء ديني بالمقام الاول..
*خلاصة القول:- ما أشبه اليوم بالبارحة
ففي معركة بدر الفاصلة برز الإيمان كله للشرك كله واستمر العداء..والآن المعركة صارت بين الحق واهله والباطل وحزبه،
الحق المتمثل في منهج الدين الإسلامي
المحمدي الأصيل العلوي الحسيني الثوري المقاوم لهيمنة باطل دول الإستكبار العالمي وعملائه المستسلمين المساومين بجميع قضايا الأمة، ولو أنهم
يستمعون لكلمة السيد القائد كل خميس لعلموا أن الله بكل زمان ومكان يأبى إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون،والأيام بيننا إن شاء الله تعالى هو حسبنا ونعم الوكيل؛
للأشتراك في مجلة تحليلات العصر الدولية أضغط على الروابط التالية:
رابط الواتساب
📲
https://chat.whatsapp.com/Ejf5sl242YQLPWqaMJKJPV
رابط التلجرام:
https://t.center/politics_alasr
رابط الموقع:
https://alasrmag.com
____
📋أذا كان المقال مفيد ساهم بنشره ولا يقف عندك