لذلك، وبرأيي الشخصي المتواضع، أرى ضرورة إعادة النظر في قضية مفهوم وتصنيف التنظيمات الإرهابية، لأن الفترة الزمنية الممتدة للأزمة السورية والوضع الكارثي للبلاد، دفعت بأجيال من الشباب نحو اليأس والتطرف، وأصبح من الواجب علينا اليوم أن نتفهم دوافع ونوايا الشباب الذين يلجؤون أحياناً إلى أساليب متطرفة وربما "إرهابية" لتحقيق أهداف معينة.
يجب إعطاء فرصة لهذا الجيل الجديد كي يستوعب المصالح العليا للبلاد، وأن يفهم المعنى العميق لمفهوم "الوطن" و"الوطنية"، وألا نستخدم الحلول الأمنية وحدها بالتحييد والتصفية الجسدية والاعتقال، بل نضيف إليها إمكانية الحوار والمراجعة والتوبة واستخدام الفكر المضاد، وغيرها من أدوات الحرب الفكرية، التي طالما استخدمها العدو في تجنيد شباب الأمة.للأشتراك في مجلة تحليلات العصر الدولية أضغط على الروابط التالية:
رابط الواتساب📲https://chat.whatsapp.com/Ejf5sl242YQLPWqaMJKJPV
رابط التلجرام: https://t.center/politics_alasr
رابط الموقع: https://alasrmag.com____📋أذا كان المقال مفيد ساهم بنشره ولا يقف عندك