وبالإضافة إلى ما تقدم وخطاب الهزيمة لنتنياهو فأن عدد من المسؤولين الإسرائيليين وبعض الإعلام الإسرائيلي يعترفان بهذه الهزيمة النكراء للجيش الإسرائيلي المجرم
حيث قال رئيس منتدى بلدات خط المواجهة مع لبنان موشيه دافيدوفيتش للإعلام : إن الاتفاق مع لبنان ليس فيه أي انتصار وهو ليس 1701 بل 1 - 0 لصالح حزب الله .
وكذلك هنالك استطلاع رأي أجرته قناة 13 العبرية حول من المنتصر بالحرب ف60% يرون أن إسرائيل لم تنتصر على حزب الله .
كما صرح ليبرمان قائلا: (إن نتنياهو تخلى عن سكان الشمال من أجل إنقاذ نفسه من محكمة العدل الدولية ، مرة أخرى مصالحه الشخصية فوق أمننا جميعا) .
وكذلك يعترف الإعلام الإسرائيلي بأن هنالك خسائر بالمليارات للإقتصاد الإسرائيلي كما يعترف بتمكن حزب الله من تدمير ٩٠٠٠ مبنى ومئات المصانع والقواعد العسكرية وقد تمكن من إطلاق عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت لأهدافها بدقة عالية حتى وصل إحداها إلى غرفة نوم نتنياهو ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من التصدي لها أو منع إطلاقها وتدميرها وغيرها الكثير من الاعترافات بالهزيمة .
وأما الانجاز الوحيد الذي حققه هذا الكيان الغاصب وعلى رأسه المجرم نتنياهو فهو :
١. تدمير المباني السكنية وقتل الشيوخ والنساء والأطفال فهذا الجيش المجرم لا يعرف غير ذالك ومحكمة العدل الدولية هي التي تشهد بهذا .
٢. اغتيال قيادات حزب الله وبالأخص قيادات الصف الأول وقد قلنا إن حزب الله يحيا بشهدائه ولا يتأثر بفقدهم .
ونحن على يقين لو كانت تل أبيب هي المنتصرة بهذه الحرب لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار ولم تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لإيقاف الحرب وإنقاذ نتنياهو من الهزيمة وقد مارس البيت الأبيض مختلف وسائل الضغط على لبنان وحزب الله للقبول بوقف الحرب .
كما يجب أن لا ننسى إن الذي حصل هو هدنة لستين يوم وليس وقف دائم للحرب بل كل شيء وارد سواء بعد الستين يوم أو قبل انقضائها .
وفي الختام نسأل ونقول : هل تل أبيب ستلتزم بهذه الهدنة وتوقف الخروقات في الجنوب اللبناني أم لا؟ وهل حزب الله سيبقى لا يحرك ساكن أمام كل هذه الخروقات الإسرائيلية؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة .للأشتراك في مجلة تحليلات العصر الدولية أضغط على الروابط التالية:
رابط الواتساب📲https://chat.whatsapp.com/Ejf5sl242YQLPWqaMJKJPV
رابط التلجرام: https://t.center/politics_alasr
رابط الموقع: https://alasrmag.com____📋أذا كان المقال مفيد ساهم بنشره ولا يقف عندك