إياك أن تردّ على أحد سبّك أو شتمك بعد هذا الحديث!
تأمل:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شتم أبا بكر والنبي ﷺ جالس، فجعل النبي ﷺ يعجب ويتبسم، فلما أكثر؛ رد عليه (أبوبكر) بعض قوله..
فغضب النبي ﷺ، وقام، فلحقه أبو بكر، فقال:
"يا رسول الله! كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددتُ عليه بعض قوله غضبتَ وقمتَ؟!"
قال ﷺ: ((إنه كان معك ملَك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان؛ فلم أكن لأقعد مع الشيطان)).
ثم قال: ((يا أبا بكر! ثلاث؛ كلهن حق:
-ما من عبد ظُلم بمظلمة؛ فيغضي عنها لله عز وجل، إلا أعز الله بها نصره!
-وما فتح رجل باب عطية؛ يريد بها صلة، إلا زاده الله بها كثرة!
-وما فتح رجل باب مسألة؛ يريد بها كثرة، إلا زاده الله عز وجل بها قلة!)).
.
📖: أحمد في مسنده (9341) - وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2376).