View in Telegram
•|  ختم تدريس «العقائد الإسلاميّة» لابن باديس ونِظامها «قلائد التّقديس»  |• أجرى الله لنا مِن فضلِه، في أيّام الإجازةِ الشِّتاويّة الّتي نحن في أعقابِها، أن ضمَّنا وثلّةً مِن طلبةِ العلم وشداتِه، مجالسُ في مذاكرة «العقائد الإسلاميّة» لابن باديس، ونِظامِها «قلائد التّقديس»، حتّى قضَينا الغرَض منها في أربعةَ عشَر مجلسًا، كان آخرُها متّصلًا بغروبِ الشّمسِ لهذه اللّيلة، تقبَّلها الله، ونفَع بها، وكتَب أجرها لمَن ألقاها ومَن سمعها ومَن سعى فيها، وجعَلها مسدَّدةً خالصةً لوجهِه الكريم، وحبَّب إلينا الإيمان وزيَّنه في قلوبِنا، وجعَلنا مِن الموقنين، وجزى عنّا علماءَنا أجمعين. وجاءتني نسائمُ الختمِ في بعضِ الأيّام الآنفة، فجاوبتْها أصداءُ الشِّعر، بهذه الأبياتِ الّتي إن لم يكن فيها عواطف الشّعرِ فهي خفيفةٌ مطّرحةٌ للتّكلُّف، أذكر فيها الكتاب، والطّلّاب، وأحفظُ بها الحقوقَ: عقائدُ للقـــــلوبِ منوِّراتٌ علىٰ عَمَدٍ مِن الذِّكرِ الحكيمِ حبَاك بها ابنُ باديسٍ عِتاقًا تسيرُ على الصِّراطِ المُستقيمِ تُصافحُ منك قلبًا طاهرًا لم تَرِبْه حوادثُ الجَدَلِ العقيمِ فتورثُ فيك إيمانًا وبِرًّا وسعيَ طَلُوبِ جنّاتِ النّعيمِ فما زَيغٌ بها أو ضعفُ رأيٍ ولكن مِن جَدىٰ فكرٍ قويمِ بها آيُ الكتابِ مبيِّناتٍ وسنّةُ صاحبِ الخُلُقِ العظيمِ وفُصّلت المَقالةُ لم تُغادِرْ سبيلَ القُدوةِ السَّلفِ القديمِ منقَّحةُ المَباني والمَعاني محرَّرةُ الأدلّةِ مِن عليمِ عليها عاش ثمّ مضىٰ عليها قويَّ الوصلِ بالبَرِّ الرّحيمِ ونشَّأ جيلَه الأزكىٰ عليها ونزَّهه عن الكلإِ الوخيمِ ذخائرُها لكلِّ جزائريٍّ وذي رُشدٍ يَغارُ على الحريمِ نجدِّدُ درسَها في مَن يلينا وندعو كلَّ ذي قلبٍ سليمِ وصُغتُ بها «القَلائدَ» عامداتٍ لمَن طلَب المَعاليَ ذا عَزيمِ أجيزُ لكم روايتَها فقولوا: قَبِلْنا، واعمَلوا عمَلَ الكريمِ عقائدُ زانتِ الإسلامَ حقًّا يتيهُ به على الرّأيِ الأثيمِ رجَوتُ لمَن وعَىٰ ما في هُداها نجاةً مِن هَوَىٰ أهلِ الجحيمِ •┈┈• ❀ ❀ •┈┈• ❁ النُّتف
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily