فكما تجنَحُ إلى عذرِ نفسك ورجاءِ أن يُغفَر لك، وتقبيح شناعة من شنَّع عليك؛ فكذلك ينبغي أن ترى لمخالفك، فترجو له العذر والمغفرة، ولا ترضى بتشنيع عليه.
وفي الحديث: " [لا يؤمن أحدكم] حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه".
وإن من أبين الظلم وأشنعِه أن ترجو لنفسك العذر والمغفرة, وتأبى ذلك لمن حاله مثل حالك في الجملة.
المعلمي -رحمه الله-