مرحبا من جديد عزيزي (المهم)🌹
أحب تذكيرك بادئ ذي بدء بحقائق قاطعة (عنك) حتى تجدد يقينك بها:
🫵خلقك الله بيده
نفخ فيك من روحه
أسجد لك جبريل وإسرافيل والملائكة
أسكنك جنته
تاب عليك وهدى
وهبك بعد الخطأ فرصة أخرى
خلق(لك) السموات والأرض وسخر (لك)ما فيهما
فضلك على الخلق وكرمك
اختار منك رسلا
أنزل إليك كلامه
بمجرد انتهاء أجل البشر تقوم القيامة وتزول الشمس والقمر والسموات والأرض؛ إذ وجودها إنما كان (لأجلك)!
هذا أساس مهم يقوم عليه بنيانك أيها(المهم)
وفي ضوئه توقن عزيزي أنك (الأهم) من المخلوقات في هذا الكون الفسيح!
هلا أدركت إلى أي مدى كان ربك بك(حفيا)؟
إذا رسخ ذلكم الأصل في وجدانك فأنت قد حصلت على رأس المال في مشروع(الأهمية)
تاريخك السماوي السابق يؤكد ذلك ..
وطبيعة خلق الكون وأدواره تدعم ذلك..
ومآل الدنيا وأحداث الآخرة خير برهان على ذلك...
إذًا عزيزي ما دمت من بني آدم ف( أنت مهم) بيد أن عدوك الذي حسدك على أهميتك منذ القدم يحاول دأبا طمس تلك الحقائق ويجتهد في أن ينسيك ذكرها!
متى كنت على ذكر من ذلكم فأنت تملك مفتاح تلبية تلك الحاجة الرئيسية (الاهتمام)...
بسم الله نفتح الباب باب المخلوقات ونتساءل: لم هي موجودة؟ انظر حولك ..
الحيوانات،النباتات،الجمادات،الأماكن،الزمان،
البحار،الجبال،الصحاري،السيارات،الطائرات...
هل تتصور تلكم المخلوقات وشبيهاتها بدون ( وجودك)؟!
بالطبع كلا!
وعليه فكل مخلوق تراه أو تسمعه إنما هو موجود لأجل (سيادتك)!
بالتالي كل مخلوق في الحقيقة برهان إضافي على أهمية(فخامتك)😁
طيب، كم عدد المخلوقات التي تعلمها؟
بالطبع لا حصر لها...
تمام، المهم كل ما تعرف وما لا تعرف من المخلوقات في هذه الدنيا مسخرة في الأصل(لك)! هل في ذلك براهين كافية لذي حجر؟! على أنك(مهم)...
حسنا، مالك الملك حفي بك،
المخلوقات مسخرة لك..
عظيم! أصبح لديك الآن أساس متين جدا مدعم بملايين الأدلة على (أنك مهم)
مبارك قيام بنيانك ثابت الأصل سامق الفروع عزيزي المهم...
وكأنك تتساءل الآن: ماذا عن شركائي في الآدمية؟ أصحاب العمارات المجاورة؟
أنا مهم أصلا عند رب الكون وعند المخلوقات كيف أكون مهما عند أمثالي من الأناسي؟
حلو،هنا المنطقة الشائكة نوعا ما🤔
ولكن لا تقلق ...
أولا: تذكر أن لديك ملايين المهتمين بك من المخلوقات ولا تنس ذلك أبدا.. لا تنس عمارتك الجميلة!
ثانيا: انطلق إلى شركائك مستحضرا أن لديك تريليونير مهتمين بك، فالشراكة هي زيادة في الأرباح وتوسيع للفروع...
اذهب إلى شركائك ممتلئ الثقة بمواهبك، لا منطلقا من نقص( إذ أنت أصلا تريليونير بدونهم)
اذهب إليهم واجعلهم يجيئون وفق مبدأ (التعاون) القائم على أصل(الاهتمام المتبادل).
أنت موقن بعطايا الكريم لك،وفي ذات الوقت تؤمن أن شركاءك لديهم ذات العطاء! فلا تنطلق من نقصك ولا من نقصهم، وإنما من أهمية سائر الأطراف من جهة الأصل...
إنما أنت مهم يلتقي مهمين!
لا مهانة ولا استكبار...
كلكم أثرياء واسعو الثروات لا تخشون فقرا ولا تخافون خسارة ..
رؤوس أموالكم محفوظة مصونة ما دمتم واعين بها، وإنما حركتكم في النوافل والزيادات التي إن جاءت فزيادة الخير خيرين، وإن ذهبت فلن تؤثر عليك!
حين تتعامل مع أمثالك في الإنسانية وأنت ممتلئ أهمية ستكسو معاملاتك الطمأنينة وستغشاها السكينة بلا قلق ولا تشنج ...
ستقل أو تتلاشى حاجتك للصراع بشتى أنواعه...
إنما يتصارع فاقدو الاهتمام، بينما أنتم جميعا حاصلون على وسام الأهمية ابتداء، فليس إلا التعارف والتعاون وتبادل المنافع!
إنكم الآن منشغلون بشكر من كان ابتداء بكم حفيا! مفشون السلام بينكم آخذ بعضكم بيد بعض؛ لتحسنوا العمل بما وهبكم الوهاب من الثروات الضخمة معاشر(المهمين).
عزيزي المهم
ملك الملوك بك حفي
الخلائق مهتمة بك
من تيسر من الشركاء يهتمون بك وتهتم بهم!
س:لكن ماذا عمن لا يهتمون بي؟
ببساطة، هم أحرار في اختياراتهم، ولديك أصلا عدد هائل من المهتمين بك، ولديهم كذلك من يهتم بهم.
لا تحجر واسعا! ولا تنس أنك من قبلهم ومن بعدهم تريليونير!
وإن كان ولا بد، فابتكر طرقا تشعر بها الطرف الآخر بالاهتمام فذلك سبيل الوصول إلى قلبه!
المهم أن تفعل ذلك بحلم وأناة دون تعلق أو إهمال، دون غلو ولا جفاء.
في خضم ذلك كله يجب أن تكون (أنت) مهتما(بك) لأن(ك) نعمة الله علي(ك) فهل يجوز بعد كل ما سبق أن تهمل كرامات الله (لك)؟
عزيزي المهم
اشكر من جعلك مهما
اهتم بما وهبك
تعاون مع المهمين أمثالك
أحسن العمل بالخلائق المسخرة(لك) المهتمة(بك)
واجعل شعارك الخفي والمعلن أولا وآخرا
(إنه كان بي حفيا).