وبَعدها وبينما كان الشيخُ يَلعب على الشاطىء مِع رفاقهِ تَعرف لِحادثِ جَعلهُ يفقدَ بشكل تدريجي الحَركة حَتى وصل إلى الجَلوس على الكُرسي المُتحرك عَن عُمرُ ٣٠ عاماً تقريباً ، أكمل دراستهُ الأعدادية وأراد الألتحاق بأحدى الجامعاتِ المَصرية لِدراسة في قسم اللغةِ الأنكليزية ، ولَكن تَعرف للعديد من المُعاوقات ولِعددت مراتَ مُتتالية وكانتَ أبرز الأسباب التي كانتَ تُوضع لِمنعهِ مِن أكمال دراستهِ هَي أزعام أنهُ مُرتبط بالأخوان المُسلمين (جَماعة مُجاهدة فِي مصر كان جُل تمركزها) ، فأُطر للأستلام للأمرِ الواقع والقبولَ بهِ وبَعد ذلكَ قرر التدريس بشهادتهِ التي حَصل عليها من التخَرج من الأعدادية فَعمل بتدريس مادة اللغُة العربية