-عصيتُه أيقبلني؟
=وما ظنك أنتَ فيه؟!
-هو الودود القريب الحيٍيّ الستير.
=أتذكر موقف السحرة؟!
-نعم لا أنساه ولا يفارقني، ما بكيتُ في تلاوة القرءان مثلما بكيت عند موقف السحرة.
=ماذا فعلوا؟
-انتقلوا من الكفر إلى الإيمان مباشرة!
=وكيف ذلك؟!
-خرُّوا لله ساجدين وقالوا ءامنا برب العالمين رب موسى وهارون واستقرَّ الإيمان في قلوبهم حتى بعد أن أخبرهم فرعونُ بأنه سيصلبهم ويقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف فما كان جوابهم إلا أن قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المومنين.
=هؤلاء انتقلوا من الكفر إلى الإيمان وهذا ظنهم ويقينهم في الملك عز وجل، إذًا أيقبلك؟
-الله الله ربي لا أشرك به شيئا.
لا يأس إن شاء الله.
.
حوار بين النفس والقلب والله المستعان...
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.