"ألستَ تحزَن يا أبا بكر؟!"
قُلتُ: (بلى يا رسول اللّٰه!)..
قال: "فذلِك ما تُجزونَ بهِ في الدُنيا"..
لمّا نزلَ قول اللّٰه تعالى: "مَن يَعمَل سُوءًا يُجزَ بهِ" بلغَت مِن المُسلِمِين مبلغًا شدِيدًا خوفًا مِن عذابِ اللّٰه..
فجاءَ أبو بكر الصِديق رضِيَ اللّٰه عنهُ إلى رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم فقال: (يا رسول اللّٰه.. كيف الصلاح بعد هذهِ الآية؟!)..
فقال لهُ رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم:
"غفرَ اللّٰه لكَ يا أبا بكر! ألستَ تمرَض؟ ألستَ تحزَن؟ ألستَ تُنكَب؟ أليسَ تُصِيبك اللأواء(شِدّة أو ضِيقة)"..
قال رضِيَ اللّٰه عنهُ: (قُلت: بلى يا رسول اللّٰه)..
قال صلى اللّٰه عليه وسلم: "فذلِك ما تُجزونَ بهِ في الدُنيا"..
سُبحان اللّٰه! في الحدِيث سَلوى كبِيرة وإِعلامٌ مِن اللّٰه تعالى بِأنّهُ لا ينالُ المرء شيءٌ مِن أذى أو حُزن إلا كفّرَ اللّٰه تعالى عنهُ مِن خطاياه!
يا ربِّ يا واسِع!🤍.