"وأنا إليك ملهوف؛ إذا أوحشتني الغربة، آنسني ذكرك؛ وإذا أكبت عليّ الغموم، لجأت إلى الاستجارة بك؛ علمًا بأن أزمّة الأمور كلها بيدك، ومصدرها عن قضائك، فاقللني إليك مغفورًا لي، معصومًا بطاعتك باقي عمري، يا أرحم الراحمين".🤍
"أعيش في مرحلة أسميها الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه، لست غاضب ولست مشتعل، ولكن لا أكتب، لا أرسم، لا أثور، مستلقٍ انتظر انقضاء اليوم، ابتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين. الحزن الذي يفقدك الاحساس ولا تستطيع أن تبكي معه".🍃
"عبدٌ أنا والقلب يصرخ داخلي يا ربّ إني مُسرفٌ وأثيمُ لك قد أنبتُ وخافقي متألمٌ مما جنيتُ، وحَرّ ذاك أليمُ رباهُ إن لم ترتضيها توبتي من أرتجيهِ ومن سواك حليمُ!".🤍
”وإنني أعلمُ أنَّ رحمتك أوسع من ذنوبي.. وأعلم أنك تُحبُّ سماع صوت مناجاة عبدك الذَّليل على أعتابك.. تُوصد كلُّ أبواب الأرض بوجوهنا فينفرجُ بابُ السَّماء على مصراعيه، وما سمَّى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع! ويح ابن آدم.. يُفني عُمره سعيًا في دروبٍ شتَّى.. وينسى أن يسلُك أهمَّ درب؛ المودي إلى الله.. ولو أنَّه اتَّخذه وجهته لهانت عليه مشقَّات الطريق برفقة الصاحب في السَّفر.. لكننا بعيدون يا الله نرجو ألَّا تكلنا إلى أنفُسنا فنتوه.. نرجو أن تأخذ بأيدينا وأن تردنا إليك ردًا جميلًا لا هَجر بعده.. ونسألُك حلاوة المعيَّة."))🤍“