🌼مقتطفات ولائية🌼

#الحلقة_السادسة_والخمسون
Channel
Logo of the Telegram channel 🌼مقتطفات ولائية🌼
@mwelaaeyaPromote
2.3K
subscribers
11.5K
photos
1.12K
videos
1.64K
links
🌼 مقتطفات ولائية 🌼 خدمة منوعة تأتيكم من عش ال محمد (ص)
🌼مقتطفات ولائية🌼
Photo
🍃🌸هروب🌸🍃

#للكاتبة_مهاجرة_الى_الله

#الحلقة_السادسة_والخمسون

الخالة حميدة: ها نحن وصلنا، اسمعي عزيزتي، كوني مطمئنة، فبعد أن توقفت عن التسول غادرت المنزل بعد أن هددني زوجي بالقتل، أما أولادي فكل واحد منهم له طريقه، ومعي في هذه الشقة المتواضعة إبنتي منى فقط، والآن أنا وأبنتي وأنتِ، فلا تخشي شيئاً، ستكونين بخير، وسيعود لكِ حقكِ كاملاً بإذن الله.

ملاك: شكراً لكِ يا خالة، أتمنى ذلك.
دخلت ملاك مع الخالة ألى محل سكنها، و عرّفتها على إبنتها منى الشابة البسيطة في تفكيرها، العفوية في ردودها وانفعالاتها، رحبت منى بملاك بابتسامة عريضة ومن ثم باغتت امها: هيا لننام لقد تأخرتِ كثيراً.
الخالة: بالتأكيد سننام، ملاك هل أنتِ جائعة؟
لا يا خالة، فقط متعبة، متعبة جداً.
إذاً تعالي معي، أنا سأنام مع منى في غرفتها، وأنتِ نامي في غرفتي، وخذي راحتكِ تماماً كأنكِ في بيتك، غداً صباحاً سأكون في العمل، حينما تستيقظين، ادخلي المطبخ وأعدي لكِ ما تشائين لوجبة الفطور.
شكرا أيتها الخالة الطيبة.
أشرق الصباح، وأسفر عن أحداثٍ جديدة، خالد وحسين ووسام في غرفة التحقيق مع الضابط بعدما أطلقت صفارات الإنذار في الميتم واستيقظ الجميع، واكتشفوا أمر ما حدث، عيسى والأستاذ جميل يضعان اللمسات الأخيرة مع مدير قسم التحقيقات في الجريدة لإطلاق قنبلتهم الموقوته في أسرع وقت، الميتم مقلوبٌ رأساً على عقب بسبب هروب ملاك، والسيدة هند جنّ جنونها.
أمّا ملاك فبالكاد استطاعت أن تنام ساعتين لتستيقظ مرعوبة بعد كابوس داهمها فأطار الرقاد من عينيها، نهضت وأعدت لنفسها كوباً من الشاي، ثم حاولت أن تلملمم أفكارها استعداداً للقادم، هل تتصل بعيسى أم لا؟ كانت تخشى أن يكون هاتفه مراقباً وبالتالي سيعرفون مكانها، تسائلت بينها وبين نفسها، هل توصل إلى شيء في موضوع المعلومات التي أعطتها إياه؟ كانت في حيرةٍ من أمرها فقررت التريث لعل الله يحدث أمرا.
بعد يومين من الهروب، كان حسين وخالد ووسام خلف قضبان السجن وقد تعرضوا للتعذيب حتى يعترفوا بمكان ملاك، ولكنهم لا يعرفون أين هي، وكلما أقسموا بذلك ازدادوا ضرباً لهم، فمن ذا الذي سيصدقهم، بعد أن يأس المحققون منهم رموهم في زنانة واحدة، كان خالد وحسين قادران على التحمل رغم الألم، ولكنّ وسام كان منهاراً وقد اعترف بالكثير، وكلما تحدث بما يعرف كلما زادوا في جرعة تعذيبه أملاً منهم بالحصول على المزيد من المعلومات.
بين جدران السجن احتضن حسين وسام محاولاً مسح جراحه والإعتذار منه لأنه هو من أقحمه في هذه المشكلة، كان وسام في المقابل يبكي بحرقة يتأسف له لأنه لم يستطع أن يقاوم واعترف بكلّ ما لديه، ولكنّ حسين يعذره

#لانجيز_النشر

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
🍃🌸مقتطفات ولائية 🌸🍃
@Mwelaaeya