🌼مقتطفات ولائية🌼

#الحلقة_الخمسون
Канал
Логотип телеграм канала 🌼مقتطفات ولائية🌼
@mwelaaeyaПродвигать
2,3 тыс.
подписчиков
11,5 тыс.
фото
1,12 тыс.
видео
1,64 тыс.
ссылок
🌼 مقتطفات ولائية 🌼 خدمة منوعة تأتيكم من عش ال محمد (ص)
🌼مقتطفات ولائية🌼
Photo
🍃🌸هروب🌸🍃

#للكاتبة_مهاجرة_الى_الله

#الحلقة_الخمسون

فنادت الانسة خديجة بحنق : يا آنسة، تعالي بسرعة.
وصلت خديجة لمكتبها وهي ترتعد.
السيدة هند: ما هذا يا آنسة، كيف يدخل هذا الإنسان إلى هنا بدون علمي، ماذا يريد؟
الآنسة خديجة: لا علم لي سيدتي، صدقيني.
السيدة هند: يبدو أنّني فقدت زمام السيطرة على هذا الميتم، وسأريكم ماذا سأعد لكم جميعاً.
في صباح اليوم الثاني أنزلت السيدة هند تعميما يقضي بموجبه تفتيش الميتم وأغراض الفتيات والفتيان بكل الأقسام، تفتيشاً دقيقاً جداً.
انتشر خبر التعميم في الميتم، وعمت البلبلة، وسارعت ملاك لتخبأة الهاتف لدى أبلة حياة، واتجهت ناحية الآنسة خديجة لتستفسر منها عن آخر الأوضاع
ملاك: آنسة ما الذي حدث، لماذا التفتيش، هل شعرت السيدة هند بشيء؟
الآنسة: عودي إلى صفكِ يا ملاك فالوضع مكهرب، نعم رأت عيسى وهو يأتي أكثر من مرة إلى الميتم في كاميرات المراقبة، وأحمد الله أنني استطعت التملص من الإجابة.
ملاك: أو تعتقدين أنها ستربط الموضوع بي؟
الآنسة خديجة: وهل هناك غيركِ؟!
ملاك: آنسة أرجوكِ اتصلي لعيسى وأخبريه عن هذه المستجدات.
الآنسة خديجة: حسناً حسناً، عودي الآن بسرعة لئلا يلتفت لوجودكِ أحد.
وصل خبر السيدة هند إلى عيسى وهو في طريقه لآخر صحيفة في قائمة اليوم، ضمن الصحف التي زارها ورفض رؤساء تحريرها حتى مقابلته، كانت رئيس تلك الصحيفة من الرجال المناضلين الذي يحمل تاريخاً نضالياً في البلد ضد الفساد وضد الظلم وضد كل ما هو معادٍ للإنسانية، وقد سمع وقرأ عيسى عنه الكثير، إلا أنه وضعه كورقة أخيرة لأن مبيعات صحيفته ليس كبقية الصحف، فالحكومة لا تدعم صحيفته كما الباقي لأنه لا يتملق لهم ولا يكترث بهم حين ينوي نشر أي موضوع في صحيفته.
حينما وصل عيسى لمكتب رئيس التحرير الأستاذ جميل، ذكر السكرتيرة باتصاله لها في صباح الأمس وبطلبه موعداً لأمرٍ ضروري فتذكرت وطلبت منه الإنتظار ريثما يخرج الضيف الذي معه.
كانت الدقائق بالنسبة إلى عيسى كما الساعات، شعر أنه انتظر كثيراً، قلقاً، متوتراً، وأخيراً حان الوقت
السكرتيرة: تفضل أخي، أستاذ جميل في انتظارك.
عيسى: شكراً لكِ
كان مكتب الأستاذ جميل مكتباً مريحاً فقد صُبغت جدرانه باللون الأبيض، وكان الضوء يدخل من خلال الزجاج الذي أخذ مساحة كبيرة من الجدار خلف المكتب، وتم كسر اللون الأبيض بستائر خضراء فاتحة من قماش الشيفون، مع تزيين الزوايا بزهريات تحمل زهرة الأوركيد، وكان الأستاذ جميل رجلاً خمسينياً وسيماً ووقوراً، ويفرض عليك احترامه لأنه يقابلك بابتسامة هادئة تشعرك بالراحة بمجرد أن تقابله
أبدى عيسى التحية وجلس على الكرسي المقابل للأستاذ جميل

#مهاجرة_إلى_الله
#لانجيز_النشر
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
🍃🌸مقتطفات ولائية 🌸🍃
@Mwelaaeya