أسمع عن كثيرٍ من النّساء عندما يعود زوجها للمنزل أو يخرج لاتكترث وكأنّ شيئاً لم يكن...
اسمعي ياحبيبة زوجكِ يعاني الكثير في عمله ويتحمّل الخطر وكلام بعض الناس من أجلِ أن يُكرم جوهرته(أنتِ) .
حبيبتي عندما يريد زوجكِ الخروج حضري له طعامه وتجاذبا أطراف الحديث معاً وتدارسا شيئاً من القرآن ،واجعليه إمامك في الصلاة، وسيري معه حتى يخرج وربّتي على كتفه وادعي له وذكريه بتقوى الله....
وانتظري عودته كمن تنتظر حلول الربيع ليزهر قلبها وتعود روحها للنشاط....
استقبليه بوجهٍ باسمٍ مشرقٍ وأنتِ بأبهى حلّة،خففي عنه العناء بكلماتٍ لطيفة،وحضري له أشهى الطعام،ورتبي بيتكِ...
وعندها فقط سترين كيف سيزهر بيتكِ بالمودة والرحمة وتقلّ الخلافات،وستكونين في عبادة دائمة للرحمٰن...
فطوبى لامرأة أحسنت،وطوبى لرجلٍ قدّر ماتقوم به زوجته وعذرها في أيّام تعبها، وزاد في إكرامها ،وحفظها فهي لؤلؤته الثمينة..
اجعلي بيتكِ جنّتكِ الصغيرة لكِ ولعائلتكِ.. 🌸