إليكم يا "من لا يتأثر"
الأخت تقول أن الشخصية الرئيسية للمانغا جسدت الفلسفة العبثية والحياة الهزلية على أساس أنها شيء رائع ومبهر، الفلسفة العدمية الإلحادية، إشادة بالكفر الصريح!
يقول تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ}
و يقول: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}
فكيف نشيد ونمتدح الفلسفة العبثية ونحن ننتسب إلى الإيمان؟!
وكيف نستمتع بالحياة الهزلية العبثية متناسين أننا عبيد خُلِقنا لهدف وغاية واضحة ووحيدة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
يقول تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}
وأي أثر أعظم من أن تقودك توافه هذه الأعمال إلى الشك في الغاية من الخلق والوجود ! والقدح في أصول الدين: الركن السادس من أركان الإيمان، الإيمان بالقضاء والقدر.. وهو ما يتنافى مع العبثية.
عهہد