كلما دعتكَ نفسك لمعصية، تذكَّر ظُلمة القبر تذكّر عرضك على الله! تذكّر عبدي لِمَ جعلتني أهون الناظرينَ إلَيك! تذكّر منزِلكَ في الجنة وقد أبدلكَ اللهُ بهِ منزِلاً في النار بسبب تلك المعصية عياذً بالله.
هيَ الذكرى تموجُ بكل نفسٍ تؤرّقني وفي قلبي سعيرُ...💔تأمّل في الحياة ترى أموراً ستعجب إن بدا لك كيف كانتْ ـ فكم من كُربةٍ أبكت عيوناً فهوّنها الكريم لنا فهانتْ ـ وكم من حاجة كانت سراباً أراد الله لُقياها فحانت ـ وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ برغم قساوة الأيام لانتْ ـ هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ فإن زيّنتها بالصبر زانتْ
بعض أسماء الشهداء: رأس حربة الجهاد الشامي، الانغماسيين في هيىئة تحرير الىشام. " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" هؤلاء الذين بذلوا أرواحهم فداءً للدين وأهله، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. لا ترثيهم الكلمات . تقبّلهم الله من الشهداء وجمعنا بهم في جنات النعيم
نسأل الله ان يتقبل تلكَ الجبال الذينَ أرتقوا في هذهِ المعركة الأنغماسية،
نعم أنهم أصحاب الصف الأول الذينَ وصفهم النبي ﷺ اللذينَ يلقوا أنفسهُم بالصف لايلفتونَ وجوههم حتى يقتلوا أولئكَ ينطلقون الغُرف العُلا من الجنة ويضحك إليهم ربهم واذا ضَحِكَ ربك إلى عبد لا حسابَ عليه .