أحرص على التقاط مرئيات وصور عفوية للمجـ|ـاهدين، حتى تصل الصورة عنهم للجميع، ويتجلّى واضحاً معنى الحديث الشريف (سياحة امتي الجهـ|ـاد) من المجـ|ـاهدين وأليهم.
الحموي "مصور عسـ ـكري"
طالب في كلية العلوم السياسية والإعلام
من خلال عملي في العمل الميداني لفت انتباهي هؤلاء المقاتلين ،أشداء على المجرمين المعتدين على أهلنا في المناطق المحررة
في عملية ردع العدوان ظهر بأسهم ظهرت نتائج التدريب التي كنت أراها خلال تصوير المعسكرات خلال السنوات الماضية
ومن جهة أخرى ترى هؤلاء المقاتلين بسطاء فيما بينهم، رحماء عطوفين على بعضهم وبالأخص على أهلنا المدنيين سواء في المناطق المحررة أو في المناطق التي فُتحت حديثاً في مناطق النظام البائد
النظام البائد عوّد الناس على أشخاص وعناصر وجوههم غير رحمانية أصحاب بطش، ثرثريين ينهبون أملاك الناس بالباطل
لكن هؤلاء على صعيد آخر من ذلك الصعيد
فهؤلاء أبناء سورية الحرة هم من يحملون هم الناس في جميع الأراضي السورية💚..
وسط هذه الأجواء التي صبر من أجلها السوريون طوال ثلاث عشر عاماً، نستذكر شهداء الثورة عموماً وشهداءنا في الإعلام العسكري الذين ساهموا في هذا النصر بأرواحهم أثناء تغطيتهم لثورة شعبهم ضد الطاغية بجميع المراحل، وخصوصاً بمعركة التحرير.
معركة التحرير "ردع العدوان" قدم فيها الإعلام العسكري اثنين من أبطاله، الشهيد البطل "وليد أبو عبدالرحمن" والشهيد البطل "محمد يوسف بيازيد"، بالإضافة لـ 7 إصابات متفرقة غالبها خفيفة.
نستذكر إخواننا ونؤكد أن هذه الانتصارات وأيام الفرح هذه لم تكن لتكون إلا بتضحيات المجاهـ.دين أولاً، من قتل منهم ومن أصيب ومن تحمل الأهوال والقصف من أجل هذه الأيام المباركة، هذه الأيام التي لها ما بعدها إن شاء الله.
"خمس سنوات وهو يتحمل التخوين والطعن والتسليم والاتهامات الباطلة. خمس سنوات يُتهم بالغدر والخيانة، بينما كان يعمل بصمت ويجهز لهذه المعركة.
خمس سنوات لم يبقَ فصيل إلا وقاتله ووجه له اتهامات العمالة والخيانة. لكن في النهاية أثبت أنه القائد المغوار والشجاع الذي خلع نظام الأسد، وخطط وسهر ليُعد الخطط، ويبني ترسانة السلاح والمسيرات.
"ربحت البيع أي والله ربحت البيع، من تاجر مع الله بالرضا في مواطن السخط؛ أرضاه الله رضا يتعجب منه أهل السماء والأرض، حتى يرى جنّتهُ قد عُجّل له نعيمها في دنياه تقبلك الله واسكنك جنان الفردوس الأعلى بجوار النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولأك رفيقاً طيباً صالحاً يارب 💔".