هناء عالمي الأسود ، أبوح بـ مشاعري وكل مايجول في خاطري
هنا تجد ما يلامس واقعك وأحاسيسك
هـنـا تجد أناقة ومشاعر شباب حولت إلى حروف من ذهب
# قبل أن تغادر تذكر أنني لست بحاجتك#
تستمر الحياة يارفيقي بدروسها حتى وإن قست ، بظروفها حتى وإن أوجعت ... تستمر الحياة إن تقبلنا وتأقلمنا ، إن تألمنا و واجهنا ، فاليأس لا يحرك ساكناً ، والظروف لا تجامل إنسانًا...! يجب علينا أن نتفاءل دائما بالخير ونحسن الظن بالله......
عندي أمل مخبأ ، معلق بحبل الله لا يفارقني ولا أفارقه، أحبه ويبقيني على قيد الحياة أمل صغير لكنه يغلب اليأس دائمًا، أصارع به وحشة الأيام وأخرج منتصرًا. أعطي الجميع قليلاً منه لأن الأمل يكبر حين تتم مشاركته أخبأه جيدًا ، أخاف خسارته لأنني أعرف قسوة الحياة بلا أمل، أعرف قيود اليأس ، ولست مستعدًا لوضعها حول روحي مجددًا. أنت لا تدرك قسوة أن تحيا وكل شيء فيك ميت، تحيا لأنك لا تملك حلاً آخر ، تنازع أيامك لكي تمضي فقط. أن لا تملك شيئًا تستيقظ من أجله، أن تنظر إلى الوجود بأسره ولا تجد ما يروق لك أن تفتش في كل من تقابله عن سبب للبقاء معه أن تفتش في كل شيء عن سبب للبقاء ولا تجد. لكنني أفهم معنى ذلك جيدًا مازلت أملك جروحًا متقدة من معارك لم أنجو منها إلا بلطف من الله وشيء من الأمل. ولا أقصد بذلك الأمل المفرط الذي يُلهي صاحبه ، إنما الأمل الذي يعين المرء على طريقه ، ويثبت قلبه، ويذكره بلطف ربه. إنني معلق بحبل من الأمل طرفه في يد الله ومنتهاه في قلبي ، أمل برحمة الله ولطفه بعباده أمل أنير به دربي وأنال به ما يسر فؤادي وحاشاه ربي أن يضيع روحًا ترجو رضاه وتصلي من أجل رحمته..🌹🦋💙
إنّها الأيام التي لا أشكو فيها ثقل قلبي لأحد، ولا أستطيع أن أقاوم فيها أكثر مما كُنت أفعل دائمًا، لكنّك ياربّي ترى كل شيء، تراني حينما أُجاهد وقد ضاقت دُنياي بي، ولا أرجو سوى أن تنتهي كل فترات حياتي الصعبة وأعود على مايرام💔......
أين يُدفن الأحياء؟ هنا في هذا المكان تحديدًا ، في هذا الوطن بالتحديد 🇾🇪 في كل شيء وفي اللاشيء. ألا ترى كم جثثا تسير في الشوارع؟ ألا ترى كم أرواحاً فارقت أصحابها ؟ ألا ترى كم أجسادًا خاوية من الأرواح؟ ألا تشعر برائحة الموت تفوح في الارجاء؟ أحلامنا تموت آمالنا تموت رغباتنا تموت أفكارنا تموت، واقعنا يموت وخيالنا يموت حياتنا تموت نحن نموت، كل شيء يموت. ثمة شيء يتجول في الأنحاء ويقتل كل من تخطر في باله فكرة أو كلمة، أو ضوء طفيف، أو أمل صغير، شيء يشبه الجهل لولا أن الجهل أكثر رأفة ورحمة، يشبه الخوف لولا أنه لا يخاف الله في أعمارنا، شيء يشبه الوطن لولا أن هذا الوطن منفى. الجميع يشعر بالغربة هنا أنا وأنت وتلك الشجرة في زاوية الشارع، وذلك الطفل الكبير الذي يبكي بجوارها، الشوارع، والمنازل، والأرواح ، كل شيء يشعر بالغربة هنا . من نحن؟ أين نحن؟ كيف أصبنا بهذا الوطن؟ كيف أصيب بنا هذا الوطن؟ مَن مِنا يقتل الآخر؟ من الرصاصة مِنا ومَن الصدر؟ يد من تلك التي تضغط الزناد ؟ عين من تلك التي تُصوب نحو صدورنا ؟ أرفع عيني لأنظر فلا أجد شيئًا ، أعود فتثقبني فجأة رصاصة حزنٍ قاتلة، أحاول أن أرى وجه قاتلي فيتلاشى، أنظر إلى يدي فأجدها مليئة بالدم، ورائحة البارود منها تفوح ، واصبعي على الزناد تقول لي؛ لا تنظر بعيدًا، لا تبحث كثيرا ، أنت موتك، أنت حياتك. أحاول أن أفهمها لكن سرعان ما يأخذني الدوار والإعياء إلى مكان آخر، مكان فارغ، مكان أشبه بحياتي لولا أنه أشد ظلاماً ، وأكثر فراغاً. ثمة صوت يهمس من كل مكان؛ أين أنت من أنت؟ إلى أين تمضي؟ وصوت آخر يتمتم في رأسي إبحث عن نفسك جد نفسك، إسمح لنفسك. أرد بصرخة يملؤها الغضب ؛ كيف وكل شيء هنا مظلم؟ وهل ثمة شيء هنا أساسًا حتى أجده؟ لم آتي إلى هنا برغبتي حتى أعرف أين أمضي! كل الجهات متشابهة أي درب أسلك؟ وهل هناك درب أساساً ؟ كيف ألوم الخطوات المترددة..؟ وكل الطرق موحشة. كيف أعلم أي اليدين هي يدي اليمين ؟ كلاهما ترتجفان. كيف يجد المرء نفسه في مكانٍ لا يستطيع أن يجد فيه ظله ؟ صغير أنا بالكاد أملأ ،ملابسي، فكيف أملاً كل هذا الفراغ ؟ كبير أنا لم يسعني العالم كله، فكيف يسعني هذا الفراغ ؟ هذا الفراغ الذي بات وطناً لنا لفرط ما عشنا فيه، ما هو إلا منفى سنغادره ذات يوم ونملءُ الحياة حياة، حينها ستعلم من أنا. وسأخبرك أين أنا، حين أكون في المكان الذي أجد فيه نفسي، لأن كل مكان لا نجد فيه أنفسنا ما هو إلا منفى، وما نحن إلا غرباء سنغادره ذات يوم. وسأخبرك إلى أين أمضي، حين ينقشع هذا الفراغ المحيط بحياتي، حين يغادر شارعنا هذا الموت البطيء، حين يصبح لدينا درب، حينها سأخرج وأركض، وسيسمع العالم أجمع صوت خطواتي وأنا أغادر مقبرة الأحياء هذه. من هذا الفراغ القاتل ستولد الحياة، وفي هذا الظلام ستوقد شمعة أمل تضيء الدنيا، ومن تلك الخطوات المترددة سنصنع دربًا لكل التائهين وهذه اليدين المرتجفة ستعانق الحلم ذات يوم بلا شك...!! ♡
الحياة ستحطمك عدة مرات ، وسترى أموراً لا تريد رؤيتها.. وقد تحزن وتفشل ، وتُخذل من أقرب الناس لك.. تأتي رياح الحياة لتبعثر أشياء من حولك وتنتزع أشياء من حياتك لتضع مكانها أشياء أخرى ، فتشعر أنها خلطت لك الأمور ، ثم تظن لبرهة أن حياتك ضاعت ، فتشعر بالتيه ، ولكنك بعدها تتيقن أن كل ما حدث كان إعادة ترتيب للأفضل .. لا تتوقف أبداً عن أحلامك ، طموحك ، عن أي شيء وضعت فيه جزء من ذاتك ومن ثقتك ، زرعته بماء صدقك وإخلاصك .. لا تتوقف عن الحب والإحساس بالأخرين.. لاتتوقف عن الصبر ، لا تتوقف عن الحياة مهما عرقلتك ، لأنك ستعود لها يوماً وستعود هي لتعانق قلبك بكل ما تحمل من طيبة وحنان ومحبة للخير ولغيرك. إنهض ولا تفقد الأمل أبداً.. يجب أن تتجاوز خوفك ، وندمك ، وهزيمتك.. فالحياة لن تقف لتُراعي حزنك.. هناك لحظات ستمر عليك في الحياة ، ستعرف حينها أنك في كُل لحظات حياتك أبدًا لم تكُن وحدك ، بل كان الله دائمًا في معيّتك.. يجبر خاطرك ، يجبر كسرك ، يحفظك في نومك وصحوك ، يحيطك برحمته من منعطفات السوء ، يُنير لك بصيرتك ، ويُرشدك للوجهة والطريق.. أنت لست وحدك ، فمعك من كفاك وأغناك عمّن سواه..
ثم يهبط الليل بصمته الكئيب ليبوح القمر بأسرارٍ تثقل القلوب وتُغرقها في الظلام العميق عن عيونٍ تنام هربًا من وجع السنين وعيونٍ تذبل تحت وطأة الأحزان والألم الدفين عيونٌ تذرف الدموع في صمتٍ مرير وأخرى تئنّ بلا صوتٍ، تطلب الخلاص فلا مجيب عيونٌ تَكتم أوجاعها خلف ستارٍ من الحيرة والخوف وأخرى تائهة، لا تجد طريقًا ولا تعرف إلى أين تؤول قصصٌ من الحزن تسكن كل نظرة، عجزت الحياة عن شفائها، وعجز البشر عن فهمها.
"لن تكون رائعًا طوال الوقت، أو ناجحًا على الدوام، لن تزهر الأجواء لكل المواسم، ربما يلزمك مزيدًا من النضج حتى تتقبل أنك قد تكون طرفًا خاسرًا في إحدى القصص، أو الشخص السيء في رواية أحدهم، وأنك مهما كنت معتدًا بنفسك وبمهاراتك فإنه قد يُساء فهمك، لا تقبل، أو تظلم، أو تُحارب، تقبّل ذلك، يجب أن تتقبل."
إلى_احدهم..... لا أريد منك سوى أن تكون بخير .... فقلبك الجميل ...لا يليق به سوى السعادة .... فانا معك دائما رغم بُِعد المسافات.... وإن كنت في عمق المحيط أنا أشعر بك… وإن كنت في جوف الأرض أنا أسمعك .. فبيننا رابط روحي ولاحاجة عندي لعين أو أذن للعتور عليك فقط اذكرني… في خاطرك وأنا سأصل إليك أينما كنت… كن بخير لاجلي
مسكيش اكون بوجهين ، ما يعجبنيش اصاحب احا عشان مصلحه ، مافيش مره شفتو شيء مع غيري بنظره حسد او غيره ، ماشلش حاجه مش حقي ابداً ، مخرجش كلام احد قاله لي ولو ما قال لي سر ولا تقولش هو سر بدون ما يحذرني ،لو غلطتو او قلتو كلمه بعفويه مرقدش مفجوع اكون غلطتو ومحاسبتوش على خبري ، طول عمري اتمني الخير لغيري مثل ما اتمنوه لي لانه لو فرح وقشنن مش معناته ششل فرحتي ، ولو ربي رزقه مش معناته ششل رزقي ، لا تفكروش بضر ولا ترضوش به لغيركم مثل ما ترضوش به لنفسكم وارحم الرحمين شجبركم لانكم على نياتكم وماتأذوش أحا لا تكونوش انتم والدنيا على الناس هي اخرته موته وميبقاش الا سيرتك المليحه والناس يدعو لك ما يدعوش عليك♥️
ولكنني يا الله كنت أحاول بخُطاي المتعثرة ودعواتي الناقصة وقلبي الحزين ولكنني يا الله كنت أنازع أفكاري السوداء وماضيّ اللئيم والكثير من الخيبات والآن .. أرجوك يا الله طريقًا جديدًا وقلبًا جديدًا وذاكرةً جديدة لكي أحاول بقوة جديدة فلقد تعبت والآن .. أريد أن أحارب وأربح وأستريح..!! ♡
لا رغبة لي في شيء لا حلاوة المحبة تشدني ولا لذة الحياة تطيب لي لا خوف ولا جزع مما هو آت ولا ندم ولا حسرة على ما مضى يسكنني الهدوء وأسكنه ، يعتريني صمت مريح ، أمُر على كل شيء بخفةٍ ولا يمر بي شيء ، يحاول ، ربما لكن لا شيء يلمسني بحق. تمر كل الفصول ، لا السماء تمطر ولا الأرض تشتكي الظمأ لا الأشجار تُزهر ولا الخريف يحضر، وثمة نارّ في الجوف تُحرقني ومازال مظهري أخضر وعيناي ماتت فيها الدموع ، والحديث لم يعد سهلًا كما كان ، والقلب لا يشكو شيئًا ولا يأمل. ثمّة أمرٌ ما حدث لا أعلم ما هو لقد حدث الكثير مؤخرًا ، الكثير من الأشياء التي تُطفئ الروح ، ولم أكن منتبهاً إستيقظت متأخرًا وكان كل شيء قد انتهى ، مع أنني لم أنم...!
هكذا فجأة وبلا أي مقدمات تغير كل شيء ، أنا والحياة ، والبهجة التي كنا نسكنها لم يعد فيها الآن متسع لإبتسامةٍ واحدة والأُلفة التي كانت تملئُ أرواحنا إمتلأت الآن بالوحشة ، والأحلام التي سهرنا نصنعها معًا غدت اليوم كابوسًا ، وأنا لم أتأثر بكل ذلك، والحياة لم يعد فيها متسع لفرص أخرى. ماذا حدث؟ لا شيء.. لم يعد الأمر مهماً على كل حال وليس لي رغبة في التذكّر على الرغم من أنني لا أقوى على النسيان. لا أرغب في شيء كل الأشياء التي ركضت إليها لم تتحرك بإتجاهي شبرًا واحدًا كل الأشياء التي أنظر إليها تُشيح عني كل الأشياء التي أنتظرها لا تصل كل الأشياء التي أتمناها لا تحدث حتى في مخيلتي كل الأشياء التي أحبها تعذبني ...!!
لم يقتلِ الفقدُ أحدًا .. لكنَّهُ يتركنا فارغينَ من كلِّ شيء .. فلا نحنُ نفصحٌ عمّا نعاني.. ولا آوجاعنا على سطورِ الصمتِ تزولُ..!! لا أحد يعرف كم مرة هزمتنا الحياة ولكن قاومنا لا أحد يعرف كم مرة بكينا ليلاً مع أنفسنا لا أحد يعرف كم نعاني لنُظهر هذا الاتزان لا أحد يعرف الثمن الذي دفعناه لنصل لهذا الحد من البرود، لا أحد.... يعرفنا لا أحد.... يعرف شيئًا عن معاركنا مع الحياه.. قد نكتب خواطرنا كي لا نختنق بالصمت لكن أحيانا نكثر الكتابة ونختنق بالكلمات فبرغم كل شيء نقوله ونكتبه يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال ففي قلب كــل منا غـرفـــة مـغـلـقه نـخـــاف طــرق بـابـها حـتى لانـبـكي فليس كل هاديء خالي البال و ليس كل صامت لا يبالي ففي الهدوء والصمت ألف حكاية وحكاية أكبر و أعمق من أن تصفها كل الكلمات و اللغات فلنا حياة داخلنا تختلف تماماً عن الحياة التي يرانا فيها الآخرون فخلف كل صمت حكاية لا نريد أن نبوح بها فالصمت ليس أن تقبض علي لسانك الصمت ان تقبض على قلبك
-ماذا تفعل الآن؟ -أدَّعي العُزلة، أُعيدُ رسمَ غرفتي، أربعة جدرانٍ بلا نوافذ ولا باب، أتمددُ على سريرِ الوحدة، أُقلِّب كتاب ذكريات، أدخلُ في رهانٍ مع نفسي "لن استسلم للوحده ". ثم أتعمَّد الخسارة.