عندي أمل مخبأ ، معلق بحبل الله
لا يفارقني ولا أفارقه،
أحبه ويبقيني على قيد الحياة
أمل صغير لكنه يغلب اليأس دائمًا،
أصارع به وحشة الأيام وأخرج منتصرًا. أعطي الجميع قليلاً منه
لأن الأمل يكبر حين تتم مشاركته
أخبأه جيدًا ، أخاف خسارته
لأنني أعرف قسوة الحياة بلا أمل،
أعرف قيود اليأس ،
ولست مستعدًا لوضعها حول روحي مجددًا.
أنت لا تدرك قسوة أن تحيا وكل شيء فيك ميت، تحيا لأنك لا تملك حلاً آخر ، تنازع أيامك لكي تمضي فقط.
أن لا تملك شيئًا تستيقظ من أجله،
أن تنظر إلى الوجود بأسره
ولا تجد ما يروق لك
أن تفتش في كل من تقابله
عن سبب للبقاء معه
أن تفتش في كل شيء عن سبب
للبقاء ولا تجد.
لكنني أفهم معنى ذلك جيدًا
مازلت أملك جروحًا متقدة من معارك
لم أنجو منها إلا بلطف من الله
وشيء من الأمل.
ولا أقصد بذلك الأمل المفرط
الذي يُلهي صاحبه ، إنما الأمل الذي
يعين المرء على طريقه ، ويثبت قلبه، ويذكره بلطف ربه.
إنني معلق بحبل من الأمل
طرفه في يد الله ومنتهاه في قلبي ،
أمل برحمة الله ولطفه بعباده
أمل أنير به دربي وأنال به ما يسر فؤادي
وحاشاه ربي أن يضيع روحًا ترجو رضاه وتصلي من أجل رحمته..🌹🦋💙