وقال الإمام ابن القيم: فصل في أزواجه ﷺ:
١-أولهن؛ خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية، تزوج بها قبل النبوة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وأولاده كلهم منها إلا إبراهيم.
٢-ثم تزوج بعد موتها بأيام سَودة بنت زَمْعة القرشية، وهي التي وهبت يومها لعائشة -رضي الله عنهما-.
٣-ثم تزوج بعدها أم عبد الله عائشة الصديقة بنت الصديق، المبرَّأة من فوق سبع سماوات.
٤-ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، وذكر أبو داود أنه طلقها، ثم راجعها.
٥-ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث القيسية من بني هلال بن عامر، وتُوفيت عنده بعد ضمه لها بشهرين.
٦-ثم تزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية.
٧-ثم تزوج زينب بنت جحش من بني أسد بن خزيمة، وهي ابنة عمته أميمة.
٨-وتزوج جُويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية، وكانت من سبي بني المصطلق.
٩-وتزوج ام حبيبة، واسمها رملة بنت أبي سفيان بن صخر بن حرب القرشية الأموية.
١٠-وتزوج صفية بنت حُيي بن أخطب سيد بني النضير، من ولد هارون بن عمران أخي موسى-عليه السلام- فهي ابنة نبي وزوجة نبي.
١١-ثم تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية، وهي آخر من تزوج بها، تزوجها بمكة في عمرة القضاء بعد أن حَلَّ منها على الصحيح.
📓الطاهرات| لِـ العازمي ١٥-١٦