من ظن بك ضعفا لأجل تسامحك فجارَ عليك وتجاوز، فأرِه كيف يكون الحزم وأخذ الحق وأن التسامح سجية النفس القوية لا العكس، وأن ضعيف النفس خسيسها هو من يستقوي ويجور على من يحسن إليه، فإن تعلّم، فلا بأس أن تعود لما تحب وترتاح إليه من خلق السماحة مرة أخرى إن أردت.
منقول.