View in Telegram
ما من أبٍ إلا وشعر بالحزن والألم، وربّما بتأنيب الضمير، أن دخل بيته يحمل طعامًا أو فاكهةً لطفله الذي ينتظر، فوجد طفله قد نام بعد انتظار.. الصورة هنا أصعب بكثير، ويمكن أن تُقرأ وتُحلّل في عدة صفحات، ويمكن أن تكون عنوانًا كبيرًا لحلقةٍ ونقاش. نام الطفل الجائع في مكانٍ، وعلى حالٍ، لربما لو رآه الحجرُ لبكى، ولربما بكى الوعاءُ والحديدُ والجمادات من حوله دون أن نسمع أو نرى، أمّا الإنسانُ فجلمود صخر لا يحسّ ولا يرى.
Telegram Center
Telegram Center
Channel