View in Telegram
مستوحشٌ في معصيتي وإن بَدَا أُنسي، بائسٌ وإن ظُننت سعيدًا؛ أنَّى تأنس روحي وهي نائيةٌ عنك! وكيف يبتهج قلبي محرومًا منك! اللهم إنّي إن عصيتك؛ فإنّي أحبّ طاعتك وأدعو إليها وأحبّ أهلها وأحسدهم عليها، وأكره معصيتك وأُجافي أهلها وأُبغِّضُها إليهم وأدلُّهم عليك ليتوبوا إليك منها، فإن ركبتْ جوارحي مراكب المغاضب فلِشدَّة فقري ومُضاعَف عجزي؛ أما قلبي فمطمئنٌ بمحبتك، ساكنٌ بتوحيدك، طامعٌ في خير يدِك حمزة أبو زهرة
Telegram Center
Telegram Center
Channel