View in Telegram
إن انتظار المعركة أصعب من المعركة نفسها، وكلما طالت المدة في المرابطة بدأ الملل يتسرب إلى النفوس المتوقدة، ويبدأ الحماس يخبو يوما بعد يوم، ولهذا ينصح باستثمار وقت الرباط في العبادات والزاد الروحي، بما يحفظ على النفوس حماسها، ويؤجج شوقها للمعركة، خاصة أولئك الذين يفدون إلى الثغور من الأمصار البعيدة، فطول المكث من غير معركة يفتح لهم باب التفكير بالرجوع إلى الديار، ويزين لهم الشيطان غلبة مصالح ذلك على البقاء". فأهم ما تقضى به هذه الأوقات بعد الإعداد العسكري: كتاب الله، فاقرأه بنية جهاد العدو به، قال تعالى: { وَجاهِدهُم بِهِ جِهادًا كَبيرًا } الشيخ عبد الله عزام تقبله الله...
Telegram Center
Telegram Center
Channel