في اللغة العربية إذا تكررت النكرةُ دلّت على شيئين، فإذا قلتَ قابلتُ رجُلًا وأكرمت رجُلًا، فأنتَ حينَها تتحدثُ عن شخصين مختلفين.
أما المعرفةُ إذا تكرّرت فإنّما دلّت على شيءٍ واحد.
فنقول: قابلت الرجُلَ وأكرمت الرجُلَ، فأنتَ هُنا قابلتَ رجُلًا واحدًا وأكرمتَه.
عندما قال الله:" فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا • إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" تكرّرت "يُسر" نكرة، وتكررت "العسر" معرفة ؛ لتدلّ على أن العُسر الواحد يأتي ومعه يسرين.
فلا تجزع، فالذي خلقَ الضيقَ قادرٌ على شرحِ صدرك، وقادرٌ على وضعِ وزرك، الذي أنقضَ ظَهرك .🤍