هو شيخنا أصلاً مبتلى بأمة أقول باطمئنان أنه على الأقل 80% منها من البهائم والهمج والبقر، ونتائج هذه الحملة حتى الآن خير دليل.
أمة ليس عندها مشكلة في أن يحكمها صوفية ملاحدة وبترية طراطير ولا تتطلع إلى حل بديل، أمة أرضها غنية بالثروات وشعبها يعاني الفقر، أمة يُسجن علماؤها ويقتل مستضعفوها وهي تشغل نفسها بقضايا غيرها!
شيخنا يريد إيقاظ وإنهاض هذه الأمة النائمة حتى ترتقي بنفسها إلى مستوى البشر.
أمة غارقة بالعار إلى أذنيها!
أمة يُمجد قتلة أئمتها في بلاد شيعتهم.
أمة يحكمها الصوفية (المراقيص) والبترية المخانيث،
أمة تشمخ في بلادها مراقد وأصنام قتلة أئمتها بينما قبور أئمتها مسواة في الأرض.
ومع ذلك نجدهم همجاً بقراً حتى كتابة بلغة عربية مقبولة لا يجيدون، والواحد منهم نناقشه فندرك أن عنده تخلف عقلي يعني تفكيره عدم، غارقون في الذنوب والمعاصي والتوافه والسخافات وإنكار الواضحات.
جاء الشيخ وقال لهم اصحوا!
ولكن في السنوات الأخيرة جماعة البترية والصوفية عملوا تحديثاً وركبوا موجة البراءة وصار الواحد منهم يسب رموز البكرية ولكن يترضى ويترحم على معممي البترية ومع ذلك عندما يُسألون عن الشيخ الحبيب يقولون عنه فتنوي عميل !
وكذلك دخل الحشوية إلى هذا الخط
يعني كلهم عملوا على ضرب النهج البرائي من الداخل، وبالفعل فإن من يسمون أنفسهم شيعة والتشيع منهم براء بقيوا على طبيعتهم الغجرية والبقرية واتبعوا المهرجين والصعاليك والزعاطيط والتيكتوكجية واليوتيوبرية اللي ما يسوون فلس فقط لأنهم يضحكونهم أو يصنعون لهم (أكشن)
المؤمن كيس فطن، وكم عانى أئمتنا عليهم السلام من الحمقى الذين يزعمون أنهم شيعة.
إن شاء الله يتم هذا المشروع على خير لعل شيخنا الحبيب يستكمل فضله على هذه الأمة ويكسب ثواب استصلاح أمة البهائم عديمة الكرامة هذه وتحويلهم إلى بشر وتعليمهم معنى الكرامة والشرف.
#الوطن_المهدوي_وطني