هل سمعت سابقاً بقصة عصفور النبي إبراهيم عليه السلام
هذه القصة فيها الكثير من الواجبات التي لابد ان يقوم بها الانسان اتجاه اي عمل
اليكم القصة
عندما غضبوا قوم نبي الله ابراهيم عليه السلام
ـ قاموا بإشعال النار وكان حجمها عظيم ومرعب واغلبكم يعلم . القصة كاملة عندما ورموه فيها الى. اخر القصة
الذي لاتعرفوا من القصة. كان هناك عصفور صغير. هلع لروع المنظر فأخذته العزّة ان يحرق نبي الله أمام عينه وهو ساكن في عشه لايفعل شي ويتفرج فطار الى النهر واخذ بمنقاره الصغير ماء ورشّ النار بماء فمه محاولاً اطفاء النار
ــ وفي الطريق قابله جبرائيل المُكلف من رب العزّة بحماية النبي وسأله، ماذا تفعل أيها العصفور ؟؟
فأجابه اُطفئ النار التي تحرق نبي الله إبراهيم .
فسأله من جديد، وهل تعتقد أن قطرات الماء التي تحملها بفمك كافية لإطفاء مثل هذه النار العظيمة ؟؟
فأجابه قطعاً كلّا .. لكن واجبي الإنساني والأخلاقي والشرعي يدفعني لوجوب المشاركة ولو بهذه القطرات القليلة
ــ هذا الكائن الصغير عمل بتكليفه الشرعي الواجب عليه رغم انه يعلم لا يستطيع اطفاء النار لكن مع ذلك قام بتكليفه واسقط عن نفسه هذا التكليف الذي يعتبر. تكليف
#شرعي#اخلاقي#انساني#الوطن المهدوي وتأسيسه تكليف كل شيعي بحماية اخوانه الشيعة المضطهدين المظلومين في العالم
ـ فعلينا جميعاً أن نُشارك في الدعم والتبرع وحث الناس للتبرع لهذا المشروع العظيم
لتكن قصة العصفور عبـرة لنا وان ننهض ونقوم بتكليفنا الشرعي اتجاه هذا المشروع.
#الوطن_المهدوي_وطني
