إلا أن تكرار حدوث النوبات يمكن أن يؤدي إلى توتر المريض أثناء النهار وقلقه قبل ساعات النوم خوفا من التعرض لها، مما يمكن أن يسبب الأرق المزمن. وفي هذه الحالة يجب زيارة طبيب اضطرابات النوم لمناقشة العوامل المؤثرة والاهتمام بتجنب الأسباب المثيرة كالحرمان المزمن من النوم وممارسة عمل المناوبات الليلية، والتأكد من خلو المريض من أي اضطراب نوم سلوكي أو عضوي آخر كانقطاع التنفس أثناء النوم.الأعراض :العارض الرئيسي هو شلل جزئي أو كامل لعضلات وعظام الجسم أثناء حالة [hypnopompic] أو [hypnagogic]. بعبارة أخرى هو الإحساس بعدم القدرة على الحركة أو الحديث حال الاستيقاظ من النوم أو الخلود اليه. يمكن أن يصاحب الشلل النومي بالهلوسة [hypnagogic hallucinations], وتكون سمعية / بصرية / شعورية. يمكن أن يستمر الشلل من بضع ثوان إلى بضع دقائق قبل أن يستطيع الشخص اما العودة إلى نوم ال- REM وإما أن يستيقظ تماما. واذا عاد الشخص إلى النوم فمن المرجح ان يدخل إلى وضعية الحلم.الأسباب :لا يعرف الكثير عن فسيولوجيا شلل النوم. ومع ذلك، اقترح البعض انه قد يكون مرتبطا بكبت الخلايا العصبية الحركية في منطقة جسر فارول في الدماغ. خاصة، مع تدني مستويات الميلاتونين، والذي يحول دون تفعيل العضلات، لمنع جسم الشخص الذي يحلم من تحريك عضلاته (القصد منع الشخص الحالم من تحريك قدميه إذا كان يحلم بأنه يعدو مثلا). وتشير الدراسات المختلفة إلى ان الكثير من الناس أو معظمهم تعرضوا لشلل النوم على الاقل مرة أو مرتين في حياتهم. بعض التقارير أوردت عدة عوامل تزيد من احتمال كل من الشلل والهلوسة. وتشمل هذه:النوم ووضعية الوجه لأعلى [supine position].انقطاع النفس النومي.عدم انتظام مواعيد النوم.نقص الاكسجين عن المخ.ضغوطات متزايدة.تغييرات فجائية في البيئة المحيطة /ادخال تغييرات في أسلوب الحياة.العقاقير المنومة [ADD] أو [antihistamines].استخدام عقاقير هلوسة.الوراثةالعلاج :بالنسبة لعلاج شلل النوم، فهو يعتمد أساسا على انتهاج سلوك حياة صحي كانتظام مواعيد النوم والاستيقاظ، وممارسة الرياضة، والنوم لساعات كافية أثناء الليل، والنوم على أحد الجنبين بدلا من الاستلقاء على الظهر، إضافة إلى تجنب أسباب التوتر والسهر وعلاج القلق بالوسائل السلوكية.وأيضاً يدخل العلاج في إمكانية وصف الأدوية المهدئة كدواء «كلونازيبام» أو علاجات الاكتئاب لتخفيف التوتر، وتثبيط مرحلة النوم الحالم في حالات محددة. وعند الحاجة للتأكد من عدم الإصابة بمرض النوم القهري يقوم طبيب اضطراب النوم بفحص المصاب واختبار نومه في مختبر اضطرابات النوم أثناء الليل، يتبعه إجراء اختبار الغفوات القصيرة أثناء النهار، وذلك لرصد كثافة مرحلة النوم الحالم في كلا الفحصين، والوصول إلى التشخيص الدقيق ومن ثم وصف العلاج الخاص بهذا المرض , ومن أهم ما يجب عمله في طرق الوقاية والعلاج هو:1- تنظيم مواعيد النوم.2- ممارسة نشاط رياضي.3- البعد عن التوتر و حل المشكلات اللي تحصل لك.بالإضافة إلى ذلك، عند التعرض لشلل النوم، يوجد هناك ما يمكن فعله للحظات معدودة للتخفيف من القلق والخوف وتسريع عملية الاستيقاظ. حيث أنه يُنصح بتحريك أصابع القدم وعدم المقاومة وفتح العينين وإغماضهما بشكل مستمر، فذلك يُساعد على
. الإستيقاظ بشكل أسرعhttps://t.center/medical_Aden