قلم طالب صيدلاني 📖

Channel
Logo of the Telegram channel قلم طالب صيدلاني 📖
@medical_AdenPromote
2.54K
subscribers
5
photos
3
videos
68
links
قناة طبية شاملة . . . . . . طموحي آن آصل لمستوى ذآئقتكم للتواصل عبر البوت : @hair_A10bot . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تاريخ نشاة القناة: 16/يناير/2017 #Aden
major
اعلن مؤسس تيلغرام دوروف على قناته الرسمية بأنه سيضيف خاصية النجوم لمشتركي التيلغرام ..
أي أنه من خلال بوت رسمي موثق يمكنك جمع نجوم تستخدمها في شراء مشتركين أو يوزرات أو منشورات مدفوعة أو منتجات أخرى عبر تيليجرام أو حتى مبادلتها بعملات رقمية أخرى فور إطلاقها ..
البوت حتى اللحظة مجاني والكثير من المستخدمين استفاد من هذه الميزة التي أُطلقت وقام بجمع ملايين النجوم وهو في انتظار تفعيلها .

الخطوات كالتالي
1- تدخل البوت تجد مكافئة يومية في انتظارك لمرة واحدة كل يوم.
2- تروح لزر "earn" الموجود بالأسفل تلاقي به زر "spin" أي جعله يدور ضربة حظ لمرة واحدة كل 6ساعات
3- بإمكانك رفع عدد نجومك من خلال إحالات الأصدقاء .
4- توجد مهمات بإمكانك الحصول عليها داخل التطبيق سترفع لك عدد النجوم.

رابط البوت
https://t.me/major/start?startapp=766357572
إلا أن تكرار حدوث النوبات يمكن أن يؤدي إلى توتر المريض أثناء النهار وقلقه قبل ساعات النوم خوفا من التعرض لها، مما يمكن أن يسبب الأرق المزمن. وفي هذه الحالة يجب زيارة طبيب اضطرابات النوم لمناقشة العوامل المؤثرة والاهتمام بتجنب الأسباب المثيرة كالحرمان المزمن من النوم وممارسة عمل المناوبات الليلية، والتأكد من خلو المريض من أي اضطراب نوم سلوكي أو عضوي آخر كانقطاع التنفس أثناء النوم.
الأعراض :
العارض الرئيسي هو شلل جزئي أو كامل لعضلات وعظام الجسم أثناء حالة [hypnopompic] أو [hypnagogic]. بعبارة أخرى هو الإحساس بعدم القدرة على الحركة أو الحديث حال الاستيقاظ من النوم أو الخلود اليه. يمكن أن يصاحب الشلل النومي بالهلوسة [hypnagogic hallucinations], وتكون سمعية / بصرية / شعورية. يمكن أن يستمر الشلل من بضع ثوان إلى بضع دقائق قبل أن يستطيع الشخص اما العودة إلى نوم ال- REM وإما أن يستيقظ تماما. واذا عاد الشخص إلى النوم فمن المرجح ان يدخل إلى وضعية الحلم.
الأسباب :
لا يعرف الكثير عن فسيولوجيا شلل النوم. ومع ذلك، اقترح البعض انه قد يكون مرتبطا بكبت الخلايا العصبية الحركية في منطقة جسر فارول في الدماغ. خاصة، مع تدني مستويات الميلاتونين، والذي يحول دون تفعيل العضلات، لمنع جسم الشخص الذي يحلم من تحريك عضلاته (القصد منع الشخص الحالم من تحريك قدميه إذا كان يحلم بأنه يعدو مثلا). وتشير الدراسات المختلفة إلى ان الكثير من الناس أو معظمهم تعرضوا لشلل النوم على الاقل مرة أو مرتين في حياتهم. بعض التقارير أوردت عدة عوامل تزيد من احتمال كل من الشلل والهلوسة. وتشمل هذه:
النوم ووضعية الوجه لأعلى [supine position].
انقطاع النفس النومي.
عدم انتظام مواعيد النوم.
نقص الاكسجين عن المخ.
ضغوطات متزايدة.
تغييرات فجائية في البيئة المحيطة /ادخال تغييرات في أسلوب الحياة.
العقاقير المنومة [ADD] أو [antihistamines].
استخدام عقاقير هلوسة.
الوراثة
العلاج :
بالنسبة لعلاج شلل النوم، فهو يعتمد أساسا على انتهاج سلوك حياة صحي كانتظام مواعيد النوم والاستيقاظ، وممارسة الرياضة، والنوم لساعات كافية أثناء الليل، والنوم على أحد الجنبين بدلا من الاستلقاء على الظهر، إضافة إلى تجنب أسباب التوتر والسهر وعلاج القلق بالوسائل السلوكية.
وأيضاً يدخل العلاج في إمكانية وصف الأدوية المهدئة كدواء «كلونازيبام» أو علاجات الاكتئاب لتخفيف التوتر، وتثبيط مرحلة النوم الحالم في حالات محددة. وعند الحاجة للتأكد من عدم الإصابة بمرض النوم القهري يقوم طبيب اضطراب النوم بفحص المصاب واختبار نومه في مختبر اضطرابات النوم أثناء الليل، يتبعه إجراء اختبار الغفوات القصيرة أثناء النهار، وذلك لرصد كثافة مرحلة النوم الحالم في كلا الفحصين، والوصول إلى التشخيص الدقيق ومن ثم وصف العلاج الخاص بهذا المرض , ومن أهم ما يجب عمله في طرق الوقاية والعلاج هو:
1- تنظيم مواعيد النوم.
2- ممارسة نشاط رياضي.
3- البعد عن التوتر و حل المشكلات اللي تحصل لك.
بالإضافة إلى ذلك، عند التعرض لشلل النوم، يوجد هناك ما يمكن فعله للحظات معدودة للتخفيف من القلق والخوف وتسريع عملية الاستيقاظ. حيث أنه يُنصح بتحريك أصابع القدم وعدم المقاومة وفتح العينين وإغماضهما بشكل مستمر، فذلك يُساعد على
. الإستيقاظ بشكل أسرع

https://t.center/medical_Aden
: شلل النوم 🧠
شلل النوم : أو الجاثوم هو الحالة التي تحدث أثناء الاستيقاظ أو النوم، يكون الشخص واعيا ولكن غير قادر على التحرك أو الكلام. خلال النوبة، قد يصاب الفرد بالهلوسة (سماع، الشعور بـ، أو رؤية أشياء غير موجودة)، والذي غالبا ما يؤدي إلى الخوف. النوبات عموما تستمر أقل من بضع دقائق. وقد تحدث كنوبة واحدة أو متكررة.
الحالة قد تحدث للأصحاء، أو الذين يعانون من النوم القهري، أو قد يتم تناقلها وراثيا في الأسر نتيجة تغييرات وراثية معينة. يمكن أن يكون سبب الحالة قلة النوم، التوتر النفسي، أو دورات النوم المضطربة. الآلية الأساسية يعتقد أنها تنطوي على خلل في نوم حركة العين السريعة. ويستند التشخيص على وصف المريض. تشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تظهر مشابهة لشلل النوم: نوبة الصرع الارتخائية وشلل نقص بوتاسيوم الدم الدوري.
لم تتم دراسة خيارات العلاج في حالة شلل النوم في الأبحاث العلمية بتوسع. من المستحسن طمأنة الأشخاص المصابين بالحالة أنها شائعة وليست خطيرة عموما. الجهود الأخرى التي يمكن القيام بها تشمل النوم الصحي، العلاج السلوكي المعرفي ومضادات الاكتئاب.
بين 8٪ و50٪ من البشر يعانون من شلل النوم في فترة ما من فترات حياتهم. حوالي 5٪ من البشر يصابون بنوبات بصورة مستمرة. ويصيب المرض الذكور والإناث بنفس المعدل. تم وصف شلل النوم كثيرا عبر التاريخ. ويعتقد أنه كان له دور في خلق قصص عن الاختطاف من قبل كائنات فضائية وغيرها من الأحداث الخارقة.
الأسباب :
السبب في شلل النوم، هو خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله، إلا أنه - خلافا للطبيعي – لا يمكنه التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل التي تميز النوم الحالم، مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والرعب الشديدين، نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة، والإحساس بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام والحركة. وتستمر نوبة شلل النوم ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام، ومن ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر وحتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار.
إن نوبات شلل النوم تصيب حوالي 3 من كل 10 أشخاص، وتبدأ ملاحظتها أولا في سن المراهقة، إلا أنها تصيب كلا من الجنسين في جميع الأعمار. ويمكن لهذا الاضطراب في النوم الحالم أن يصيب عدة أفراد في عائلة واحدة بصورة مكثفة. كما أن هناك أبحاث تؤكد أنه قد يكون له علاقة بالجينات، أي من الممكن أن يكون وراثياً.
وهناك من العوامل ما يساعد على حدوثه، حيث يُعد الحرمان من النوم أهم أسباب الإصابة بشلل النوم نظرا لفرط الارتخاء العضلي وكثافة مرحلة النوم الحالم التي يتميز بها من يعاني من الحرمان المفرط من الساعات الكافية من النوم، كمن يتعمد السهر لساعات طويلة ولا يأخذ ما يكفيه من النوم الجيد نظراً لارتباطاته العملية والاجتماعية. وفي نفس السياق يشير الدكتور أيمن إلى أن القلق المفرط والتوتر الزائد، ووضعية النوم على الظهر، والإصابة ببعض الأمراض النفسية كاضطراب القطب الثنائي، أهم عوامل الخطر المساعدة على الإصابة بشلل النوم. كما أن التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المثبطة للنوم الحالم، كعلاجات الاكتئاب، قد يؤدي إلى الظهور المتكرر لهذه الحالة المزعجة.
وربما شلل النوم قد يكون أحد الأعراض الدالة على مرض النوم القهري (Narcolepsy) حيث يُعد أحد الأعراض الرئيسية لهذا المرض والتي منها نوبات النوم الفجائية، والوهن العضلي المُؤقت أثناء الاستيقاظ.
التشخيص :
علمياً هو حالة تتميز بشلل مؤقت للجسم بعد الاستيقاظ من النوم. بالغالب بعد الاستيقاظ من النوم بفترة وجيزة ويسمى [hypnopompic paralysis], ونادرا قبل وقت قصير من النوم ويسمى [hypnagogic paralysis]. من الناحية الفسيولوجية، وهو وثيق الصلة بالشلل الذي يحدث كجزء طبيعي من وضعية النوم REM (حركة العين السريعة)، والذي يعرف باسم REM atonia. يحدث شلل النوم عندما يستيقظ المخ من نوم ال-REM، ولكن الشلل الجسدي ما يزال قائما. وهذا يجعل الشخص واعيا تماما، لكنه لا يتمكن من الحركة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ان تكون هذه الحالة مصحوبه بالهلوسه. غالبا، يعتقد الشخص الذي يصاب بشلل النوم بأنه يحلم. لأن الشعور مشابه لشعور الشخص الذي يحلم لأنه لا يقدر على الحركة ومتجمد في مكانه, ويزيد من ذلك الشعور عنصر الهلوسة (بالإنجليزية: Hallucinatory) حيث يرى الشخص عناصر خيالية في الغرفة, التي تكون شبيهه بالأحلام. لا يجب النظر إلى شلل النوم على أنه مرض خطير، لأنه لا يعدو في الغالب ظاهرة من ظواهر النوم المعروفة. ولا يوجد دليل على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة، نظرا لاستمرار أداء عضلة الحجاب الحاجز واستقرار وظيفة التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسجين. ولذا، لا تحتاج معظم نوبات شلل النوم إلى علاج محدد، فمعظمها يكون نادر الحدوث، وتحتاج فقط إلى طمأنة المصاب، وشرح طبيعة الاضطراب.
🧠 الاعتلال الدماغي الكبدي :
الاعتلال الدماغي الكبدي (بالإنجليزية
Hepatic encephalopathy) ويسمى أيضاً السبات الكبدي أو الاعتلال الدماغي البابي الجهازي هو متلازمة عصبية نفسية تصيب المريض نتيجة فشل الكبد بسبب مرض الكبد سواء كان مرضًا مزمنًا كتليف الكبد أو مرضًا حاداً. يمكن تشخيص الاعتلال الدماغي الكبدي فقط بعد استبعاد المسببات العصبية والنفسية، والأمراض المعدية، وغيرها من مشاكل التمثيل الغذائي. في الإنسان الطبيعي يتعامل الكبد مع المواد السامة ويحولها لمواد غير سامة لتخرج خارج الجسم ولكن مع الاختلال الشديد في وظيفة الكبد تتراكم المواد السامة في الدم وتؤدي إلى اختلال وظيفة خلايا الدماغ.
إذا كان هناك أيضا ارتفاع في ضغط الدم في الوريد البابي الكبدي سوف يتجاوز الدم الذي يأتي إلى الوريد البابي الكبد من الأمعاء نظام التنقية في الكبد، وبالتالي سوف تمر المواد السامة مباشرة إلى الدماغ، من دون تعديلها أو تنقيتها. ويمكن أن تشمل علامات الاعتلال الدماغي الكبدي ضعف الإدراك، رعشة، وانخفاض مستوى الوعي متضمناً غيبوبة وتسمى غيبوبة كبدية، واستسقاء الدماغ، وفي نهاية المطاف الموت.
الأعراض والعلامات :
الاعتلال الدماغي الكبدي يؤدي إلى تغيير في الوظيفة الإدراكية وتتراوح من خلل غير ملحوظ في الوظائف العقلية العليا في الحالات الخفيفة إلى غيبوبة في الحالات الشديدة وإذا تركت الحالة دون علاج يمكن أن يؤدي اعتلال الدماغ الكبدي الحاد إلى الموت.
من العلامات الأولى للاعتلال الدماغي الكبدي هو ظاهرة "عكس الليل والنهار" وبمعنى آخر يميل المرضى إلى النوم أثناء النهار والبقاء مستيقظين أثناء الليل. ومن العلامات الأولى الأخرى للاعتلال الدماغي الكبدي هو ضعف الإدراك المكاني ويتضح هذا عند ملاحظة قدرة المريض الضعيفة على رسم صور صغيرة أو نسخها مثل النجوم عقارب ساعة أو ضعف قدرته على توصيل عدد من النقاط المرتبة عشوائياً على ورقة بيضاء والذي يسمى باختبار توصيل الأرقام.
العوامل المساعدة لتسريع ظهوره
تقسيماته ومراحله
: العلاج
تنظيم الغذاء
علاج انخفاض مستوى البوتاسيوم
سكر اللاكتولوز
المضادات الحيوية
ريفاكسيمين
مضادات البينزوديازبينات. ل - أورنثين ل - اسبرتات.
. الغذاء
https://t.center/medical_Aden
رغم أنه لم يوصى بها في الماضي لعلاج حالات الشقيقة الأساسية، ولكن لا يوجد أي دليل يشير إلى ضرر استعمالها ويدعم هذا التحفظ. وهي لا تسبب الإدمان غير إنها قد تتسبب في الصداع الناتج عن الإفراط في استعمال الأدوية وذلك إذا استعملت لأكثر من 10 أيام في الشهر.
الارغوتامين
إن الإرغوتامين والثنائي هيدروإرغوتامين هي أدوية قديمة ما تزال توصف لعلاج الصداع النصفي، ويستعمل الأخير على شكل بخاخ أنفي وحقن. وهذه الأدوية بنفس فعالية التريبتان، وبثمن أقل، كما أن آثارها السلبية تكون عادة حميدة، وهي تبدو أنجع خيار علاجي في أكثر الحالات صعوبة كما لدى الأشخاص الذين يعانون من الحالة الشقيقية.
أدوية أخرى
من الخيارات الأخرى المحتملة ميتوكلوبراميد في الوريد أو ليدوكائين عن طريق الأنف. ميتوكلوبراميد هو العلاج الموصى به لأولئك الذين يتجهون إلى قسم الطوارئ. عند إضافة جرعة واحدة في الوريد من ديكساميثازون إلى العلاج الأساسي لنوبة الصداع النصفي، فإنها تترافق بانخفاض متوقع نسبته 26٪ في تكرار الصداع خلال الساعات الاثنين والسبعين التالية. المعالجة الشوكية لعلاج الصداع النصفي المستمر غير مثبتة الفعالية بالأدلة. وينصح بعدم استخدام المسكنات الأفيونية والباربيتورات بسبب الأسئلة المثارة حول فعاليتها وبسبب الخوف من خطر الصداع الارتدادي.
الأطفال
يساعد الإيبوبروفين في الحد من الشعور بالألم لدى الأطفال الذين يعانوا من الصداع النصفي وهو العلاج الموصى به في البداية٬ في حين أن الباراسيتامول ليس فعالاً في تخفيف الآلام. تعتبر أدوية التريبتان فعالة في علاج الصداع النصفي، على الرغم من وجود احتمالية تسببها في حدوث بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل: اضطرابات التذوق أو الدوار أو التعب أو انخفاض مستوى الطاقة أو الغثيان أو القيء. عند تناول الأدوية يجب مراعاة ألا يتعدى استخدام الإيبوبروفين لأكثر من خمسة عشر يوماً (نصف أيام الشهر) وأدوية التريبتان يجب أن تكون أقل من ثلث الأيام في الشهر٬ هذا لتقليل خطر الإصابة بالصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.
الصداع النصفي المزمن
أثبتت الأدوية التي تحتوي على توبيراميت وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) بأنها قادرة على علاج الصداع النصفي المزمن٬ حيث وجد الأطباء أن توكسين البوتولينوم مفيد للأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن ولكنه غير مؤثر في حالات الصداع العرضي. كما ذكرت إحدى الدراسات أن استخدام الأدوية التي تحتوي على تركيب إرنوماب الكيميائي يساعد في تقليل الصداع النصفي المزمن بنسبة 2،4
. يومًا أكثر من استخدام العلاج الوهمي

https://t.center/medical_Aden
الشقيقة العينية وتشمل الصداع النصفي مصحوبا باضطرابات بصرية أو حتى عمى مؤقت في عين واحدة.
يقصد بمضاعفات الصداع النصفي بأنه الصداع النصفي أو أشكال الأورة الطويلة بشكل غير عادي أو تلك التي تتكرر بشكل غير عادي أو الحالات التي ترتبط بالاختلاجات أو إصابة الدماغ.
يقصد بالصداع النصفي المحتمل بأنه الحالات التي تتميز ببعض خصائص الصداع النصفي، ولكن دون وجود ما يكفي من الأدلة لتشخيص الصداع النصفي على وجه اليقين (بوجود إفراط في تناول الأدوية في نفس الوقت).
الصداع النصفي المزمن هو أحد مضاعفات الصداع النصفي، وهو صداع مستوف للمعايير التشخيصية للصداع النصفي، ويحدث على فترات زمنية أطول، وعلى وجه التحديد، يحدث لمدة تفوق أو تعادل 15 يوما في الشهر لمدة أطول من 3 شهور.
الصداع النصفي البطنيّ
إن تشخيص الصداع النصفي البطني مثير للجدل. إذ تشير بعض الأدلة إلى أن النوبات المتكررة لآلام البطّن التي لا يصاحبها صداع قد تكون نوعا من أنواع الصداع النصفي. أو أنها على الاقل بداية للصداع النصفي. قد تشبه هذه الآلام أو لا تشبه بوادر نوبة الصداع النصفي وعادة ما تستمر من عدة دقائق إلى ساعات. وغالبا ما يعاني الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي للصداع النصفي النموذجي من هذه النوبات. وتتضمن بعض الأعراض الأخرى التي تعد من بوادر الشقيقة: متلازمة القيء الدوري ودوار الأطفال الانتيابي الحميد.
التشخيص التفريقي
من بين الحالات الأخرى التي قد تتسبب بظهور أعراض شبيهة بأعراض الصداع النصفي: التهاب الشريان الصدغي والصداع العنقودي والزرق الحاد والتهاب السحايا ونزف تحت العنكبوتية. ويصيب التهاب الشريان الصدغي عادة الاشخاص الذين يتعدى عمرهم 50 سنة وهو يسبب مضضا في الصدغ، أما أعراض الصداع العنقودي فهي تظهر على شكل احتقان في جهة واحدة من الانف ونزول الدموع وألم حاد حول محجر العين، ويصاحب الزرق الحاد مشاكل في الرؤية، أما التهاب السحايا فتظهر معه الحمى، أما نزف تحت العنكبوتية فيبدأ بسرعة شديدة. ويصيب صداع التوتر جانبي الرأس عادة وهو غير حاد كما أنه أقل إحداثا للعجز.
أن المرضى الذين يعانون من صداع ثابت ويلبون معايير الصداع النصفي ينبغي أن لا يتعرضون لتصوير عصبي للكشف عن أمراض أخرى داخل الجمجمة. وهذا يتطلب التأكد من عدم وجود غيرها من الأمراض المتعلقة مثل وذمة حليمة العصب البصري. المرضى المصابون بالصداع النصفي ليسوا معرضين لزيادة احتمال وجود سبب آخر لصداع شديدة.
المعالجة :
هناك ثلاثة جوانب أساسية للعلاج: تجنب المثيرات والتحكم بالأعراض الحادة والوقاية الدوائية. وتكون الأدوية فعالة أكثر إذا استعملت في بداية نوبة الصداع النصفي. إن الاستعمال الدائم للإدوية قد يؤدي إلى الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية والذي يكون فيه الصداع أكثر حدة وأكثر تواترا، وقد يحدث هذا مع التريبتانات وإرغوتامين والمسكنات وخاصة المسكنات الناركوتية.
المسكنات
ينصح باستعمال المسكنات البسيطة لدى الاشخاص الذين تكون اعراض الصداع النصفي لديهم من خفيفة إلى متوسطة مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو خليط باراسيتامول والأسبرين والكافيين. وقد أثببت فعالية بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كما يعد الإيبوبروفين فعالا لعلاج الآلام لدى أكثر من نصف الناس. كما أثبتت فعّالية ديكلوفيناك.
ويمكن للأسبيرين أن يعالج آلام الصداع النصفي المتوسطة إلى الحادة وفعاليته شبيهة بفعالية سوماتريبتان. أما كيتورولاك فهو متوفر على شكل حقن وريدية. ويعد الباراسيتامول (المعروف كذلك بالأسيتامينوفين) سواء وحده أو مخلوطا مع ميتوكلوبراميد علاجا آخر ذو فعالية، كما أن آثاره السلبية قليلة. وخلال المراحل الأولى من الحمل يمكن تناول الأسيتامينوفين والميتوكلوبراميد فهي آمنة مثلها مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وذلك حتى الأثلوث الأخير من الحمل.
التريبتانات
إن أدوية مجموعة التريبتانات مثل سوماتريبتان فعالة ضد الآلام والغثيان لدى حتى 75% من الناس. وهي العلاج الرئيسي الذي يوصى به للأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة أو لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لا تتجاوب مع المسكنات العادية. وهي متوفرة بعدة أشكال بما في ذلك عن طريق الفم وعلى شكل حقن وبخاخات أنفية وأقراص تذوب في الفم. وبصفة عامة فإنه يبدو بأن أدوية مجموعة التريبتان تتمتع بنفس درجة الفعالية ونفس التأثيرات الجانبية غير أن الاشخاص قد يستجيبون بشكل أفضل لأنواع معينة. معظم الآثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة مثل احمرار الوجه، غير أنه تم تسجيل حدوث بعض حالات مرض القلب التاجي. وعليه فلا يوصى باستعمالها من قبل الاشخاص الذين يعانون من مرض قلبي وعائي، أو المصابين بالسكتة، أو المصابين بمشاكل عصبية.
الجوانب الفسلجية
العوامل المطلقة موضع البحث هي الإجهاد والجوع والتعب (والتي تساهم بقدر مساوٍ أيضا في إحداث صداع التوتر). غالبا ما تحدث حالات الصداع النصفي في الفترة ما قبل وبعد الحيض. التأثيرات الهرمونية الأخرى مثل بدء الإحاضة واستخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم والحمل وفترة ما حول سن اليأس وسن اليأس لها دور أيضا. ويبدو أن هذه التأثيرات الهرمونية تلعب دورا أكبر في الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وعادة لا يحدث الصداع النصفي أثناء الأثلوث الثاني والأثلوث الثالث من الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
الجوانب الغذائية
وجدت الدراسات التي أجريت على العوامل الغذائية المطلقة أن الأدلة تعتمد في الغالب على الإبلاغ الذاتي وأنها ليست صارمة بما فيه الكفاية لإثبات أو دحض دور أي عوامل مطلقة خاصة. وفيما يتعلق بعوامل مطلقة محددة لا يبدو أن هناك أي دليل على تأثير التيرامين على الصداع النصفي. وعلى الرغم من أن غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) كثيرًا ما تصنف ضمن العوامل الغذائية المطلقة إلا أن الأدلة لا تدعم هذا الطرح.
الجوانب البيئية
يمكن اعتبار كل الأدلة التي تساق للدلالة على دور العوامل البيئية المطلقة المحتملة سواء أكانت من البيئة الداخلية أوالخارجية ضعيفة في مجملها، ولكن هذا لا يمنع ضرورة اتخاذ المصابين بالصداع النصفي لبعض التدابير الوقائية المتعلقة بنوعية الهواء في الأماكن المغلقة والإضاءة.
التشخيص :
يستند تشخيص الصداع النصفي إلى العلامات والأعراض. إن فحوصات تصوير الأعصاب غير ضرورية لتشخيص الصداع النصفي، لكنها تجرى أحيانا لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع. ويعتقد أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين يعانون من هذه الصداع النصفي ولا تشخص حالتهم.
يمكن وضع تشخيص الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، وفقا لجمعية الصداع الدولية، استنادا إلى المعايير التالية، "المعايير 5، 4، 3، 2، 1":
خمس نوبات أو أكثر للصداع النصفي "المترافق مع" الأورة، يعد حدوث نوبتي صداع كافيا لتشخيص المرض.
تستمر بين أربعة ساعات وثلاثة أيام
اثنان أو أكثر مما يلي:
صداع في أحد جانبي الرأس (يؤثر على نصف الرأس)
صداع نابض
ألم معتدل أو شديد
تفاقم الصداع بسبب النشاط البدني الروتيني أو دفع المصاب إلى تجنبه
واحد أو أكثر مما يلي:
الغثيان أو القيء
الحساسية لكل من الضوء (رهاب الضياء) والصوت (احتداد السمع) على حد سواء
إذا كان شخص ما يعاني من اثنين من العوامل التالية: رهاب الضوء والغثيان وعدم القدرة على العمل أو الدراسة ليوم واحد فمن المرجح أن يكون التشخيص إيجابيا، أما الذين يعانون من أربعة من أصل خمسة من العوامل التالية: الصداع النابض واستمرار الصداع لمدة 4-72 ساعة والألم على جانب واحد من الرأس والغثيان أو وجود الأعراض التي تتداخل مع حياة الشخص فإن احتمال أن يكون هذا صداع نصفيا تصل إلى 92٪. وينخفض الاحتمال لدى الذين يعانون من أقل من ثلاثة من هذه الأعراض إلى 17٪.
التصنيف
أصدر أول تصنيف شامل للصداع النصفي في عام 1988. وفي عام 2004، أصدرت جمعية الصداع الدولية آخر تحديث لتصنيفها للصداع. ووفقا لهذا التصنيف تعد حالات الصداع النصفي حالات صداع أولية جنبا إلى جنب مع صداع التوتر والصداع العنقودي، إلى جانب أنواع أخرى.
ويقسم الصداع النصفي إلى سبعة أنواع فرعية (يضم بعضها مزيدا من التقسيمات الفرعية):
الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، أو "الصداع النصفي الشائع"، ويشمل أنواع الصداع النصفي التي لا تسبقها الأورة.
الصداع النصفي المترافق مع الأورة أو "الصداع النصفي الكلاسيكي"، وهو عادة ما ينطوي على أنواع الصداع النصفي المصحوب بالأورة. وفي حالات أقل شيوعا، يمكن أن تحدث الأورة دون حدوث الصداع، أو مع صداع غير نصفي. هناك نوعان آخران هما الصداع النصفي الفالجي العائلي والصداع النصفي الفالجي الفرادي، حيث يعاني المصاب به من الصداع النصفي المترافق بالأورة وضعف حركي. إذا كان أحد الأقارب يعاني من نفس الحالة، أطلق عليها صفة "العائلية"، وإلا فهي "فرادية". هناك صنف آخر من الصداع النصفي هو الصداع النصفي القاعدي، حيث يرافق الصداع والأورة بالعسر التلفّظ أو دوران العالم أو رنين في الأذنين أو عدد من الأعراض الأخرى ذات الصلة بجذع الدماغ ولكن دون وجود ضعف حركي. كان يعتقد أن هذا النوع يحدث بسبب تشنجات الشريان القاعدي، وهو الشريان الذي يغذي جذع الدماغ.
تشمل الأعراض الدورية لدى الأطفال والتي تعد عادة من مقدمات الصداع النصفي التقيؤ الدوري (فترات مكثفة من التقيؤ تحدث من حين لآخر) والشقيقة البطنية (ألم في البطن غالبا ما يترافق بغثيان) والدوار الانتيابي الحميد لدى الأطفال (نوبات دوار من حين لآخر).
الأعراض الأخرى لمرحلة الأورة قد تشمل: اضطراب الكلام أو اللغة والدوار والمشاكل الحركية بدرجة أقل شيوعا. تشير الأعراض الحركية إلى أن الصداع النصفي من النوع المفلوج وغالبا ما يستمر الضعف الحركي لأكثر من ساعة واحدة خلافا لأشكال الأورة الأخرى. ونادرا ما تحدث الأورة دون أن يتبعها صداع، وهي ما يعرف باسم الصداع النصفي الصامت. وقد تحدث الهلوسة السمعية والهذيان أيضاً.
مرحلة الألم
يتصف الصداع النصفي الكلاسيكي بأنه صداع نابض وحيد الجانب تتراوح شدته بين المعتدلة والشديدة. عادة ما يأتي تدريجيا وتزداد شدته بفعل النشاط الجسدي. من الممكن أن يكون الألم ثنائي الجانب، ومن المألوف أن يترافق بألم العنق. ومن الشائع وجود الألم الثنائي الجانب بوجه خاص لدى الذين يعانون من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وقد يحدث الألم بدرجة أقل شيوعا في الظهر أو قمة الرأس. يستمر الألم لمدة تتراوح بين 4 و72 ساعة لدى البالغين، ولكنه كثيرًا ما لا يستمر لأكثر من ساعة واحدة لدى الأطفال. يختلف معدل حدوث النوبات بين عدة مرات طيلة الحياة إلى عدة نوبات أسبوعيا، لكن معدل حدوثه عموما مرة في الشهر.
كثيرًا ما يقترن الألم بالتقيؤ والغثيان، الحساسية للضوء والحساسية تجاه الصوت والحساسية للروائح والتعب والتهيجية. في الصداع النصفي القاعدي، وهو الصداع النصفي ترافقه أعراض عصبية ذات صلة بجذع الدماغ أو أعراض عصبية على جانبي الجسم، الآثار الأكثر شيوعا تشمل: الشعور بدوران العالم والشعور بخفة الرأس والارتباك. يحدث الغثيان لدى ما يقرب من 90٪ من الناس، ويحدث القيء لدى حوالي الثلث. يسعى الكثير من المصابين للركون إلى غرفة مظلمة وهادئة. من الممكن أن تتضمن الأعراض الأخرى: تشوش الرؤية واحتقان الأنف والإسهال وكثرة التبول وشحوب وتعرق. من الممكن أن يحدث التورم أو المضض في فروة الرأس كما قد يحدث تصلب الرقبة. حدوث الأعراض المصاحبة أقل شيوعا لدى كبار السن.
نادرا ما تحدث الأورة دون صداع لاحق؛ وهذا ما يعرف باسم الصداع النصفي الصامت. ومع ذلك، فمن الصعب تقييم تواتر مثل هذه الحالات، لأن الناس الذين لا يعانون من أعراض حادة بما يكفي لتستوجب العلاج، قد لا يدركون أن أي شيء ما يحدث لهم، وقد يذهب دون تسجيل أي شيء.
الأعراض النهائية
آثار الصداع النصفي قد تستمر لعدة أيام بعد انتهاء الصداع الرئيسي. يذكر الكثيرون شعورهم بالألم في المنطقة التي كانت متأثرة بالصداع النصفي، ويذكر البعض اضطراب التفكير لبضعة أيام بعد انتهاء الصداع. قد يشعر المريض بالتعب أو بأنه معلّق ويعاني من ألم في الرأس وصعوبات في الإدراك وأعراض هضمية وتغيرات في المزاج وضعف. ووفقا لأحد المنشورات العلمية: "يشعر بعض المصابين بانتعاش أو بهجة غير عادية بعد نوبة الصداع النصفي، في حين يذكر الآخرون شعورهم بالاكتئاب والتوعك." أما لبعض المرضى الآخرين فالأعراض تختلف بين مرة وأخرى.
الأسباب :
الأسباب الكامنة وراء الصداع النصفي غير معروفة. ولكن يعتقد أنها مزيج من العوامل البيئية والوراثية. وتظهر الحالة عائليا في نحو ثلثي الحالات ونادرا ما تحدث بسبب وجود خلل في جين واحد. وقد كان يعتقد أن الصداع النصفي شائع عند الأذكياء لكن هذه المعلومة غير صحيحة. هناك عدد من حالات الاضطرابات النفسية المرافقة للصداع النصفي تشمل: الاكتئاب والقلق واضطراب وجداني ثنائي القطب بالإضافة للصداع بالإضافة لاضطرابات بيولوجية أو عوامل أخرى.
العوامل الوراثية
تشير الدراسات المجراة على التوائم إلى إمكانية وجود تأثير وراثي بمعدل 34 - 51٪ لإحداث الصداع النصفي. هذه العلاقة الوراثية أقوى في حالات الصداع النصفي المترافق مع الأورة مقارنة بالصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وهناك عدد من المتغيرات المحددة للجينات تلعب دورا في زيادة إمكانية الإصابة بنسبة صغيرة إلى متوسطة.
الاضطرابات أحادية الجين التي تؤدي إلى الصداع النصفي نادرة. ويعرف أحدها باسم الصداع النصفي الفالجي العائلي، وهو نوع من الصداع النصفي المترافق بالأورة، والتي تورث كصفة وراثية سائدة. تشترك أربع جينات في الصداع النصفي الفالجي العائلي، منها ثلاثة تشارك في نقل الأيون. أما الرابع فهو بروتين محواري يساهم في معقد الإخراج الخلوي. هناك اضطراب جيني آخر يسبب الصداع النصفي هو متلازمة كاداسيل أو اعتلال الشرايين الدماغية الذاتي السائد مترافق مع احتشاءات تحت قشرية واعتلال بيضاء الدماغ.
العوامل المطلقة
قد تنطلق نوبة الصداع النصفي بسبب وجود عوامل مطلقة، تذكر بعض الأبحاث أنها عوامل مؤثرة في عدد قليل من الحالات، في حين تذكر أبحاث أخرى أنها مؤثرة في عدد كبير من الحالات. وقد وصفت الكثير من العوامل بكونها عوامل مطلقة، ولكن قوة وأهمية هذه العوامل غير مؤكدة. قد يوجد العامل المطلق خلال فترة تصل إلى 24 ساعة قبل ظهور الأعراض.
: الصداع النصفي 🧠
الصداع النصفي أو الشقيقة أو الشَّقَأ (بالإنجليزية Migraine) هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع وكثيرًا ما يكون هذا بالاشتراك مع عدد من أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي. التسمية الإنكليزية مشتقة من اللغة اليونانية (ἡμικρανία) وتعني الألم في جانب واحد من الرأس، والتي أصلها ἡμι- (هيمي-) وتعني نصف وκρανίον (كرانيون) وتعني جمجمة.
  
يتميز الصداع بحدوثه في جانب واحد (يؤثر على نصف الرأس) وبأنه نابض بطبيعته، ويستمر بين ساعتين إلى 72 ساعة. قد تشمل الأعراض المصاحبة له الغثيان والقيء ورهاب الضياء واحتداد السمع ورهاب الروائح. يتفاقم الألم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني. ويشعر حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بالأورة وهي اضطرابات عابرة بصرية أو حسية أو لغوية أو حركية تؤشر لقرب حدوث الصداع.
يُعتقد أن الصداع النصفي يحدث بسبب مزيج من العوامل البيئية والوراثية. وتحدث ثلثا الحالات بشكل عائلي. ومن الممكن أيضاً أن يلعب تبدل معدلات الهرمونات دوراً في حدوثه؛ يؤثر الصداع النصفي على عدد أكبر من الفتيان مقارنة بالفتيات قبل سن البلوغ، ولكنه يصيب الضعف إلى ثلاثة أضعاف عدد النساء مقابل الرجال. يتناقص الميل لحدوث الصداع النصفي عادة أثناء الحمل. الآليات الدقيقة لحدوث الصداع النصفي غير معروفة، ولكن من المعتقد أن يكون ناجماً عن اضطرابٍ وعائيٍ عصبي. ترتبط النظرية الأساسية لحدوثه بازدياد استثارة القشرة المخية وعدم السيطرة على الألم بشكل طبيعي في الخلايا العصبية في نوى عصب ثلاثي التوائم في جذع الدماغ.
العلاج الأولي الموصى به هو استعمال المسكنات البسيطة مثل إيبوبروفين وباراسيتامول للصداع ومضاد للقيء للغثيان وتجنب مثيرات الصداع. ويمكن استعمال مجموعات دوائية محددة مثل التريبتانات أو الأرغوتامين أو الباربيتورات للمرضى الذين لا تُعد المسكنات البسيطة فعالة لديهم. على الصعيد العالمي، يتأثر أكثر من 10٪ من الناس بالصداع النصفي في مرحلة ما من الحياة.
العلامات والأعراض :
يظهر الصداع النصفي عادة على شكل صداع شديد متكرر ذاتي التحديد مترافق بأعراض الجهاز العصبي الذاتي. ويعاني حوالي 15-30٪ من المصابين بالصداع النصفي من صداع نصفي ترافقة الأورة وكثيرًا ما يعاني المصابون بالصداع النصفي المترافق بالأورة أيضا من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وتختلف شدة الألم ومدة الصداع وتواتر النوبات. ويطلق على نوبة الصداع النصفي التي تستمر لفترة أطول من 72 ساعة الحالة الشقيقية. هناك أربعة مراحل ممكنة لنوبة الصداع النصفي، ولكن قد لا تحدث كل هذه المراحل بالضرورة:
البادرة، التي تحدث قبل الصداع بساعات أو أيام.
الأورة، التي تسبق الصداع مباشرة.
مرحلة الألم، والتي تعرف أيضا باسم مرحلة الصداع.
المرحلة الخاتمة، وهي التأثيرات التي يشعر بها المصاب عقب انتهاء نوبة الصداع النصفي.
مرحلة البادرة
البادرة أو الأعراض المنذرة تحدث عند 60% من المصابين بالصداع النصفي. وتبدأ قبل مدة تتراوح بين ساعتين إلى يومين من بدء الألم أو الأورة. هذه الأعراض قد تشمل مجموعة منوعة من الظواهر وتضم:
تبدل الحالة المزاجية
التهيجية
الاكتئاب أو النشوة
الإعياء
الرغبة بتناول أطعمة معينة
تيبس عضلي (وخاصة في الرقبة)
إمساك أو إسهال
حساسية تجاه الروائح أو الضجيج.
وقد تحدث هذه المرحلة لدى المصابين بالصداع النصفي سواء أكان مترافقا أو غير مترافق مع الأورة.
الأورة هي ظاهرة عصبية بؤرية عابرة قد تحدث قبل أو أثناء الصداع. تظهر تدريجيا على مدى عدة دقائق، وعادة تكون أقل من 60 دقيقة. قد تكون الأعراض المشاركة ذات طبيعة بصرية أو حسية أو حركية ويعاني الكثيرون بأكثر من نوع واحد منها. التأثيرات البصرية هي الأكثر شيوعا، وهي تحدث في ما يصل إلى 99٪ من الحالات ولا يرافق أكثر من نصف المصابين أي أعراض حسية أو حركية أخرى. وكثيرًا ما تتألف الاضطرابات البصرية من عتمة وامضة (مساحة من التغيير الجزئي في مجال الرؤية تبدو على شكل وميض وتعرقل قدرة المصاب على القراءة والقيادة). وتبدأ هذه التغيرات عادة بالقرب من مركز الرؤية لتنتشر بعد ذلك إلى الأطراف بشكل خطوط متعرجة توصف بأنها تبدو كحصون أو أسوار قلعة. وعادة ما تكون هذه الخطوط بالأبيض والأسود ولكن بعض الناس يرون خطوطا ملونة أيضا. يفقد بعض الناس جزء من مجال رؤيتهم وهو ما يعرف باسم العمى الشقي في حين يعاني البعض الآخر من آخرين تشوش الرؤية.
الأورة الحسيّة هي ثاني أكثر الأشكال شيوعا وتحدث لدى 30-40٪ من الناس الذين يصابون بالصداع النصفي المترافق بالأورة. كثيرًا ما يبدأ الشعور بوخز الدبابيس والإبر في جانب واحد من اليد والذراع وينتشر إلى منطقة الفم والأنف من نفس الجانب. ويحدث الخدر عادة بعد انتهاء الشعور بالوخز ويترافق بفقدان الإحساس بالموقف.
صعوبات التعلم ومنها فقدان الذاكرة على المدى القصير هي أحد الأعراض الشائعة عند مرضى استسقاء الرأس, الذين يميلون إلى تسجيل درجات ذكاء لفظي أعلى من درجات الذكاء الأدائي, مما يمكن أن يعكس توزيع الأعصاب المتلفة في الدماغ. إلا أن مدى التضرر لدى المصابين يختلف اختلافاً كبيراً، فبعضهم ذوو ذكاء متوسط وبعضهم فوق المتوسط. يمكن أن يعاني بعض المرضى من مشاكل في الحركة أو الرؤية, مشاكل في التنسيق, أو يمكن أن يكون الشخص المصاب أخرقاً. يمكن أن يصل المصاب باستسقاء الرأس سن البلوغ في وقت أبكر من الأشخاص غير المصابين. ربع المصابين باستسقاء الرأس يصابون بالصرع.
التشخيص :
استسقاء الرأس كما يظهر في الأشعة المقطعية للدماغ, يشير اللون الأسود في منتصف نسيج المخ إلى تضخم حجم بطينات المخ حيث أنه في الطبيعي يكون هذا الحيز أصغر حجمًا.
يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والفحص السريري، ومعرفة الحالة المصاحبة، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الإشعاعية مثل :
الأشعة المقطعية : وتعطي صور واضحة عن الحالة ومكان الانسداد.
الأشعة فوق الصوتية : وتعطي صورة عن تطور حجم البطين وتستخدم في المتابعة.
مقياس الضغط داخل الجهاز البطيني للمخ.
وقد يحتاج المريض إلى اختبار بزل للسائل الدماغي الشوكي للتأكد من تشخيص التهاب للسحايا والتعرف على نوعه .
العلاج :
في حالات وجود انسداد في طريق الدورة الطبيعية للسائل، فإن إيجاد مخرج لهذا السائل مهم جداً، وحيث أنه لا يمكن التدخل لعلاج الانسداد الموجود، فإن إيجاد مخرج آخر لتقليل الضغط داخل الدماغ مهم، حيث يقوم جراح الأعصاب بعمل توصيل بين بطينات المخ وتجويف القلب أو تجويف البطن لتصريف السائل فيما يعرف بالتَحْويلة الدماغِية (Cerebral shunt) .
يقوم الجراح بإدخال أنبوبة في البطين الجانبي، وتخرج من عظمة الجمجمة، وهناك يمكن وضع صمام للتحكم في كمية السائل المتحرك معتمداً على توازن الضغط داخل البطين، ومن هذا الصمام وتحت الجلد تكون هناك أنبوبة متصلة عبر الرقبة والصدر لتنتهي في البطن ، حيث يصل السائل الدماغي الشوكي الزائد ويمتص من خلال الغشاء البريتوني، عادة تكون الأنبوبة الموصلة طويلة لكي لا يُضطر إلى تغيير الأنبوبة مع نمو الطفل.
و هناك علاج آخر لأنواع معينة من استسقاء المخ الناجم عن انسداد الثقوب بين البطينات، وهو يعتمد على ثقب قاعدة البطين الثالث لتصريف السائل , وتتم العملية باستخدام منظار داخلي. يطلق على هذا العلاج اسم "الافتغار بالمنظار الداخلي" لقاعدة البطين الثالث (Endoscopic neostomy) .
أما في حالات استسقاء الدماغ لوجود أسباب مكتسبة كالأورام والالتهابات فلابد من علاج السبب لحل مشكلة استسقاء الدماغ .
مشاكل الجراحة
عادة تقوم التحويلة بعملها خير قيام ولا يؤثر أنبوب التحويلة على انشطة الطفل المعتادة، وهو لا يتضرر بالعادة عند وقوع الطفل او تعرضه للإصابة ، ولكن هناك مشاكل يجب الانتباه لها وطلب استشارة الطبيب فورًا في حالة وقوعها مثل :
الانسداد : لأي سبب مما يستدعي تغييرها
الالتهابات : تظهر على شكل ارتفاع درجة حرارة الطفل والقيء و الصداع وتورم مكان القسطرة مما يستدعي إلى العلاج المركز وقد يحتاج الأمر إلى إزالة القسطرة خلال مدة العلاج ثم تركيبها مرة أخرى.
اختلال عمل القسطرة كزيادة تصريف السائل أو نقص تصريف السائل.
كان أول ظهور لتلك العملية عام 1960 م ورغم أن تلك الطريقة لم تتطور كثيرا منذ ظهورها إلا أنها ساعدت العديد من المصابي على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي, حيث تناقص عدد الوفيات بسبب استسقاء الدماغ من 54% من الحالات إلى فقط 5 % خلال ربع القرن الماضي كما انخفضت الإعاقات الذهنية من
. 62% إلى30 %

https://t.center/medical_Aden
: استسقاء الرأس 🧠
استسقاء الرأس أو مَواهُ الرَأس أو استسقاء الدماغ (بالإنجليزية: 
Hydrocephalus)
 (من اليونانية، Hydro تعني الماء و cephalus تعني الرأس) هو مرض يتميز بتراكم السائل النخاعي في الجيوب والتجاويف الداخلية للدماغ مما قد يتسبب في ارتفاع الضّغط داخل القحف، وقد يُؤَدي ذلك إلى تضخّم الرأس، واختلاجات واختلالات عقلية.

الأسباب :
بتفصيل أكثر; يفرز السائل الدماغي الشوكي من الضفيرة المشيمية (Choroid plexus) الموجودة في الجزء الداخلي من البطين الجانبي وسطح البطين الثالث و الرابع، ويأخذ السائل دورته داخل الدماغ من البطين الثالث ثم البطين الرابع ومن خلال ثقبي لوشكا وماجندي (Lusaka & Magandi) إلى المنطقة تحت العنكبوتية (Subarachroid)، حيث يمتص عن طريق الحبيبات والزغيبات العنكبوتية. تبلغ كمية السائل الدماغي الشوكي في الكبار 135 مليمتر، ويبلغ الإنتاج اليومي نصف لتر، ويكون الضغط العام للسائل 100 ملليمتر من الماء. في حال انغلاق الطريق الذي يسلكه السائل، فإن المنطقة السابقة للانغلاق سوف تتوسع ويكبر حجمها، مما يضغط على الدماغ والألياف العصبية. وقد يحدث هذا الإنغلاق لأسباب خلقية أو أسباب مكتسبة 
أسباب خلقية
وفي هذه الحالات تظهر الأعراض فورًا بعد الولادة كما في حالات السنسنة المشقوقة (الصلب المشقوق) حيث يحدث خلل في تخليق الجهاز العصبي وفقرات العمود الفقري مما يسبب وجود فتحة في عظام العمود الفقري يخرج منها الحبل الشوكي خارج الجسم. وغالباً يكون هناك تحرك للحبل الشوكي إلى أسفل مكانه الطبيعي ، ومن ثم يتحرك المخ والمخيخ إلى الأسفل كذلك، وهكذا ينغلق ثقبي لوشاكا وماجندي (Luska & Magandi) وبنغلق طريق السائل الدماغي الشوكي ويتراكم داخل بطينات المخ فتتسع وتضغط على نسيج المخ المحيط بها ،ويتم علاج هذه الحالة بإجراء عملية جراحية توصيلية تسمى القسطرة الدماغية (Shunt) تقوم بنقل السائل المتراكم من داخل البطينات.
وأيضًا كما في حالة متلازمة داندي ووكر و هو عيب خلقي نادر. يصيب الدماغ، و يسبب عدم اكتمال تكوّن منطقة المخيخ والبطين الرابع. مما يسبب توسع البطين الرابع وضغطه على نسيج المخ المحيط به.
أسباب مكتسبة
كما في حالات التهابات المخ والأغشية المحيطة به (التهاب السحايا) أو حالات أورام المخ أو نتيجة إصابة بالرأس . وفي هذه الحالة تظهر الأعراض على شخص طبيعي لم يكن يعاني من أي اختلال في تكوين الجهاز البطيني أو المخ, وذلك في أي مرحلة عمرية.
العلامات والأعراض :
المظاهر السريرية لاستسقاء الرأس تختلف مع اختلاف مدة الإصابة. التوسع الحاد في بطينات الدماغ من المرجح أن يظهر مع علامات وأعراض غير خاصة لزيادة الضغط داخل القحف الدماغي. على العكس من التوسع المزمن (خاصة في كبار العمر) فإنه من الممكن أن يحمل مظاهرغادرة في البداية, على سبيل المثال, ثلاثي حكيم (ثلاثي آدم).
أعراض زيادة الضغط داخل القخف الدماغي قد تشمل الصداع, الاستفراغ, الغثيان, وذمة الحليمة، النعاس أو الغيبوبة. ارتفاع الضغط داخل القحف الدماغي قد يؤدي إلى فتق في أجزاء من الدماغ, وهذا يولد ضغطاً على جذع الدماغ والذي من الممكن أن يهدد الحياة. ثلاثي حكيم يتكون من اختلال في المشية, التبول اللاإرادي والخرف هي مظاهر خاصة لنوع مميز من استسقاء الرأس يسمى باستسقاء الرأس ذو الضغط الطبيعي. قد يحدث عجز عصبي موضعي أيضاً, مثل شلل في العصب الدماغي المبعد وشلل بالقدرة على النظر بشكل عمودي (متلازمة بارنويد بسبب الضغط على اللوحة الرباعية حيث توجد المراكز العصبية التي تنسق ترافق الحركة العمودية في كلتا العينين). الأعراض تعتمد على سبب الانسداد, عمر الشخص, وكمية الانسجة الدماغية التي تضررت نتيجة التورم.
في الأطفال الذين يعانون من استسقاء الرأس, السائل النخاعي يتراكم في الجهاز العصبي المركزي مما يتسبب في انتفاخ اليافوخ (بقعة لينة)، والرأس يصبح حجمه أكبر مما هو متوقع. ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر في وقت مبكر:
العيون المحدقة للأسفل
التهيج
التشنجات
انفصال عظام الجمجمة عن بعضها
النعاس
الاستفراغ
الأعراض التي يمكن أن تحدث في الاطفال الأكبر سناً تشمل:
بكاء عالي وشديد النبرة.
تغيرات في الشخصية, الذاكرة, أو القدرة على التفكير.
تغيرات في مظهر الرأس وتباعد العينين.
عيون مغمضة أو حركات لاإراية في العينين.
صعوبة في التغذية.
النوم المفرط.
الصداع.
التهيج, ضعف السيطرة على الأعصاب.
فقدان السيطرة على التبول (تبول لاإرادي).
فقدان التناسق وصعوبة في المشي.
تشنج في العضلات.
تباطئ النمو (الأطفال 0-5 سنوات).
حركة بطيئة أو مقيدة.
الاستفراغ.
بما أن استسقاء الدماغ يمكن أن يؤدي إلى أضرار في الدماغ, فإن التفكير والتصرفات يمكن أن تتأثر بصورة سلبية.
الوراثة: عامل الوراثة يلعب دوراً كبيراً في مرض الصرع، والذي يورثه هو استعداد المخ لأن تحدث به اضطرابات تؤدي إلى حدوث نوبة الصرع. فلقد وجد أن عدداً من أفراد عائلة المصاب ربما أصيبوا بالمرض. وبعمل تخطيط للدماغ نجد 8% من أبوي المصاب يكون التخطيط فيهما طبيعياً وفي 92% يكون تخطيط أحدهما أو كليهما غير طبيعي.
الإصابة: اصابة الرأس وبالتالي إصابة المخ تُسبب الصرع، فلقد وجد من فحص 300 حالة مصابه بالصرع الذي لا يعرف له سبب أن هناك 17% حدث لهم إصابة بالمخ تتراوح بين بسيطة وظاهرة – ولقد وجد في مرض الصرع أنه كثيراً ما يحدث في أول طفل يولد لأنه أشد عُرضة لهذه الاصابات أثناء الولادة، مما يجعل احتمال الصرع فيه أكثر من إخوته من بعده لانهم أقل عرضة للإصابة منه أثناء الوضع.
العلاج :
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة.
العلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهنالك العديد من العقاقير المضادة للصرع٬ هذه العقاقير تستطيع التحكم في الصرع بأنواعه المختلفة. فالمرضى الذين يعانوا من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجوا لاستخدام أكثر من دواء٬ ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم بالمرض كما يجب الحفاظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بشكل منتظم والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض مع تجنب حدوث الأعراض السلبية المصاحبة لتناول تلك العقاقير٬ مثل النوم الزائد وغيرها من الأعراض السلبية الأخُرى.
التدابير اللازمة لإسعاف شخص أثناء نوبة الصرع :
الإسراع في توفير مكان آمن على الأرض ووضع رأسه على سطح مستو وامالة رأسه ورقبته ليكون في وضع الأفاقة وذلك لمنع وصول السوائل إلى الرئتين، كما يجب ابعاد الاثاث والأدوات الحادة من حوله واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لكي لا يؤذي المصاب نفسه. قم بوضع بطانية أو اسفنج تحت رأس المصاب، وقم بفك الملابس الضاغطة على عنقه، لا تحاول أن تضع شيء في فم المصاب لأنها قد تجعل الشخص المصاب يتقيأ. كن هادئا وحافظ على خصوصيته وابق معه إلى أن يستعيد الوعي٬ كما يجب تدبير وعلاج بلع اللسان في حال حدوثها٬ في حين أن احتياطات العمود الفقري ليست ضرورية بشكل عام.
إذا استمرت نوبة الصرع لفترة مدتها أكثر من خمس دقائق أو في حالة حدوث نوبتين خلال ساعة واحدة دون أن يعود المصاب إلى مستوى الوعي الطبيعي بينهما، فتعتبر هذه حالة طوارئ طبية تعرف باسم الحالة الصرعية. قد تحتاج في بعض الأحيان إلى مساعدة طبية لإدارة مجرى الهواء التنفسي؛ واستخدام مجرى هوائي داخل البلعوم أو ما يعرف بخرطوم الأنف قد يكون مفيدًا في مثل هذه الحالات. إذا حدثت نوبة الصرع في المنزل، فالدواء الأولي الموصى به للنوبة هو الميدازولام الذي يؤخذ عن طريق الفم٬ كما يمكن استخدام الديازيبام عن طريق المستقيم. في حالة حدوثها بالمستشفى، فمن الأفضل أن يأخذ المصاب لورازيبام في الوريد. إذا كانت جرعتان من البنزوديازيبينات غير فعالة، فإنه يُوصى باستخدام أدوية أخرى مثل الفينيتوين. الحالة الصرعية المتشنجة التي لا تستجيب للعلاج الأولي عادة ما تتطلب دخول المصاب وحدة العناية المركزة واستخدام علاج أقوى مثل الثيوبنتال أو البروبوفول.
العلاج الدوائي
العلاج الأساسي لمرض الصرع هو الأدوية المضادة للتشنج والصرع، وقد يستمر العلاج مدى الحياة. يتم اختيار العلاج بناء على نوع النوبة ومتلازمة الصرع والأدوية الأخرى المستخدمة والمشاكل الصحية الأخرى بالإضافة إلى عمر الشخص ونمط حياته. يوصى أولاً بدواء واحد؛ وإذا لم يكن هذا فعالًا، فيوصى بالتبديل إلى دواء آخر. قد يوصى باستخدام دوائين فقط في حالة أن دواء واحد فقط غير فعال. مع ذلك٬ حوالي 30% من الأشخاص ما زالوا يعانون من نوبات الصرع على الرغم من العلاج.
العمليات الجراحية
قد تكون جراحة الصرع خيارًا للأشخاص الذين يعانون من نوبات بؤرية رغم تلقي العلاج٬ يشمل هذه العلاج تجربة على الأقل عقارين أو ثلاثة ولكن دون جدوى. فالهدف من الجراحة هو السيطرة الكاملة على النوبات، ويمكن تحقيق ذلك بنسبة من 60% إلى 70% من الحالات. تشمل العمليات الشائعة قطع الحصين عن طريق استئصال الفص الصدغي الأمامي وإزالة الأورام وإزالة أجزاء من القشرة المخية الحديثة. تتم محاولة بعض الإجراءات مثل قطع الجسم الثفني في محاولة لتقليل عدد النوبات بدلاً من علاج الحالة 
بعد الجراحة،
. قد يتم سحب الأدوية ببطء في كثير من الحالات

https://t.center/medical_Aden
صرع مكتسب
قد يحدث الصرع نتيجة لعدد من الحالات الأخرى بما في ذلك الأورام والسكتات الدماغية وصدمات الرأس والالتهابات السابقة في الجهاز العصبي المركزي، والتشوهات الوراثية، ونتيجة لتلف المخ في وقت الولادة.  يعاني حوالي 30٪ من المصابين بأورام الدماغ من الصرع، مما يجعلهم سبب حوالي 4٪ من الحالات. يكون الخطر أكبر بالنسبة للأورام في الفص الصدغي وتلك التي تنمو ببطء. بعض الأمراض الأخرى مثل التشوهات الكهفية الدماغية والتشوهات الشريانية الوريدية لها مخاطر تصل إلى نسبة 40-60٪. يصاب بنسبة 2-4٪ من الذين يعانون من السكتة الدماغية بالصرع. في المملكة المتحدة تمثل السكتات الدماغية السبب بنسبة 15٪ من الحالات، و30 ٪ من كبار السن. يرجع ما بين 6 و 20٪ من حالات الصرع إلى صدمة في الرأس. تزيد إصابات ارتجاج الدماغ من خطر حدوث الصرع للضعف بينما تزيد الإصابات الدماغية الرضية من خطر الإصابة بسبعة أضعاف. بالنسبة لأولئك الذين عانوا من جرح طلقة نارية قوية في الرأس، فإن خطرالإصابة يبلغ نسبة حوالي 50٪. 
توجد بعض الأدلة التي تربط الصرع بالداء البطني والتحسس الغلوتيني اللاباطني، في حين أن هناك بعض الأدلة الأخرى التي لا تثبت ذلك. يبدو أن هناك متلازمة محددة تشمل مرض الاضطرابات الهضمية والصرع والتكلسات في المخ.  تشير تقديرات 2012 إلى أن ما بين 1٪ و 6٪ من المصابين بالصرع يعانون من الداء البطني في حين أن 1٪ من عامة السكان يعانون من هذه الحالة. 
تعد نسبة خطر الإصابة بالصرع بعد التهاب السحايا أقل من 10٪، عادة ما يتسبب هذا المرض في النوبات خلال العدوى نفسها. في حالات التهاب الدماغ الحلئي، يكون خطر الإصابة بالنوبة حوالي 50٪.
يزيد تعاطي الكحول من خطر الإصابة بالصرع؛ يعاني أولئك الذين يشربوا ست وحدات من الكحول يوميًا (تعادل الوحدة 10 مل أو 8 غرام من الكحول الصافي) من زيادة بمقدار 2،5 ضعف خطر الإصابة. تشمل المخاطر الأخرى مرض الزهايمر، والتصلب المتعدد، والتصلب الحدبي، والتهاب الدماغ المناعي الذاتي.  الحصول على التطعيم لا يزيد من خطر الصرع. يعد سوء التغذية أحد عوامل الخطر التي تظهر في الغالب في العالم النامي، على الرغم من أنه غير واضحًآ ما إذا كان سببًا مباشرًا أم ارتباطًا فقط. يزيد خطر الإصابة بالصرع لدى الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي حيث يصاب نصف المصابين بالشلل التشنجي بالمرض. 
الفرق بين التشنج والصرع :
التشنج عرض من أعراض الصرع، أما الصَّرْع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصَّرْع. أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابة شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة. 
أما الصَّرْع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج. 
أنواع الصرع :
قد يكون الصرع نوعان:
صرعاً أولياً، ويكون جينيا أو وراثيا.
وقد يكون صرعا ثانويا، كاستجابة عامة للدماغ نتيجة أي مؤثر أو أعطاب تصيبه.
هناك نوعان من هذا المرض:
الصَّرْع العام (30% من الحالات).
والصَّرْع الجزئي (70% من الحالات).
يتجلى الصرع الجزئي في منطقة معينة من الدماغ ومن ثم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب معرفة أنها نوبة صرعية، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أو معقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على أتصاله بمحيطه أو لا. ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ.
إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع.
عوامل محفزة لظهور الصرع
قلة النوم – الإجهاد والتعب – ارتفاع الحرارة – شرب الكحول – المرض – اضطرابات.
وبعد التوقف قد يستغرق الأمر من 10 إلى 30 دقيقة حتى يعود الشخص إلى طبيعته، وتسمى هذه فترة أو حالة السلوك التلقائي بعد النوبة. من الممكن أن يفقد المصاب السيطرة على الأمعاء أو المثانة أثناء النوبة وقد يتم عض طرف اللسان أو جانبيه. في النوبات التوتورية الرمعية، تكون العضات الجانبية للسان أكثر شيوعًا.
نوبات الرمع العضلي تشمل تشنجات في بعض العضلات أو في كل عضلات الجسم.  يمكن أن تكون اختلاجات غيبات الوعي غير ملحوظة حيث يحدث فقط دوران طفيف في الرأس أو ومض العين وعادة لا يسقط الشخص المويعود إلى طبيعته مباشرة بعد انتهائها مباشرة.  تتضمن النوبات الارتخائية فقدان النشاط العضلي لأكثر من ثانية واحدة ويحدث عادة في جانبي الجسم. 
يعاني حوالي 6 ٪ من المصابين بالصرع من نوبات غالباً ما تحدث بسبب أحداث محددة وتُعرف باسم نوبات الصرع الانعكاسي.  الأشخاص الذين يعانون من الصرع الانعكاسي تحدث لديهم نوبات تسببها محفزات محددة، أكثرها شيعوًا الأضواء الساطعة والضوضاء المفاجئة.  في أنواع معينة من الصرع، تحدث النوبات في كثير من الأحيان أثناء النوم ، وفي أنواع أخرى تحدث فقط عند النوم. 
تال لنوبة الصرع (تال للنشبة)
عادة ما تكون هناك فترة للإفاقة بعد النوبة (حالة النشبة) يحدث خلالها ارتباك، ويشار إليها باسم "تال للنشبة" وتعني فترة ما بعد النوبة قبل عودة مستوى الوعي الطبيعي وعادة ما تستغرق من 3 دقائق إلى 15 دقيقة، ولكنها قد تستمر لساعات.  تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الشعور بالتعب والصداع وصعوبة التحدث والسلوك غير الطبيعي.  يعتبر الذهان بعد النوبة شائع نسبيا، ويحدث في 6-10 ٪ من الناس. لا يتذكر معظم الناس ما حدث خلال هذا الوقت. قد يحدث أيضًا ضعف موضعي، والمعروف باسم شلل تود، بعد نوبة صرع بؤرية. عندما يحدث، عادةً ما يستمر من لثواني إلى دقائق، ولكن نادرًا ما يستمر لمدة يوم أو يومين. 
الآثار النفسية للصرع
يمكن أن يكون للصرع آثار ضارة على الرفاه الاجتماعي والنفسي، قد تشمل هذه الآثار العزلة الاجتماعية والوصم أو الإعاقة. قد يؤدي كذلك إلى انخفاض التحصيل العلمي؛ حيث تعد صعوبات التعلم شائعة لدى المصابين بهذه الحالة، وخاصة بين الأطفال المصابين بالصرع.  يمكن لوصمة الصرع أن تؤثر أيضًا على عائلات المصابين به. 
تحدث في كثير من الأحيان اضطرابات معينة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصرع، وهذا يتوقف جزئيًا على متلازمة الصرع المصاب بها الشخص، وتشمل الاكتئاب واضطراب القلق واضطراب الوسواس القهري والصداع النصفي.  يؤثر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط على الأطفال المصابين بالصرع من ثلاث إلى خمس مرات أكثر من الأطفال الذين لا يعانون منه.  يؤدي هذا الاضطراب مع الصرع إلى عواقب وخيمة على سلوك الطفل وتعلمه وتطوره الاجتماعي.  يكون الصرع أيضا أكثر شيوعا في الأطفال المصابين بالتوحد. 
الأسباب :
يمكن أن يكون للصرع أسباب وراثية ومكتسبة، تتداخل هذه العوامل في العديد من الحالات. الأسباب المكتسبة المؤكدة تشمل صدمة خطيرة في الدماغ والسكتة الدماغية والأورام ومشاكل في الدماغ نتيجة لمرض سابق.  يكون السبب في حوالي 60٪ من الحالات غير معروف.  يعد الصرع الناجم عن الحالات الوراثية أو الخلقية أو النموية أكثر شيوعًا بين الشباب، في حين أن أورام المخ والسكتات الدماغية أكثر احتمالًا لدى كبار السن. 
قد تحدث النوبات أيضًا نتيجة لمشاكل صحية أخرى؛ إذا حدثت مباشرة بعد سبب محدد، مثل السكتة الدماغية أو إصابة الرأس أو الابتلاع السمي أو مشكلة التمثيل الغذائي، فإنها تُعرف باسم النوبات الحادة في الأعراض وهي في نطاق أوسع لتصنيف الاضطرابات المرتبطة بالنوبات بدلاً من الصرع نفسه. 
صرع وراثي
يُعتقد أن الأسباب الجينية أو الوراثية هي السبب في غالبية الحالات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. تكون بعض حالات الصرع ناتجة عن عيب جين واحد (1-2٪) ؛ معظمها بسبب تفاعل الجينات المتعددة والعوامل البيئية.  تؤثر معظم الجينات المعنية على القنوات الأيونية، إما بشكل مباشر أو غير مباشر. وتشمل جينات القنوات الأيونية نفسها، والإنزيمات ، ومستقبلات جابا، والمستقبل المقترن بالبروتين ج. 
في حالات التوائم المتطابق، إذا كان أحدهم مصاب بالصرع فهناك فرصة بنسبة تتراوح من50٪ إلى 60٪ أن يتأثر الآخر أيضًا. بينما في التوائم غير المتطابق، يكون الخطر بنسبة 15٪. تكون هذه المخاطر أكبر عند المصابين بنوبات معممة وليست بؤرية. إذا تأثر كلا التوأمين، فمعظم الوقت يكون لديهم نفس متلازمة الصرع (70-90٪).  تزداد خطورة الإصابة عند أقارب الشخص مصاب بالصرع بنسبة خمسة أضعاف. يعاني بين 1 و 10 ٪ من المصابين بمتلازمة داون و90 ٪ من المصابين بمتلازمة أنجلمان من الصرع. 
More