ستكبر #يا_بني وتصير أبًا، وإني أعيذك بالله من الندم على استقلال عطاءَ الأب، والنظر إلى ما يقدمه لأجلك على أنه قليل من كثير تستحقه، وأن تستحضر هذا الندم كلما تنقلت بين الأسواق والمطاعم تنتقي لأولادك أجود وأطيب ما تتسع له طاقتك، ثم لا تجد له في أعينهم أثرًا، ولا على ألسنتهم شكرًا.
فقل من الآن: آمنت بأن شكر الوالد من أعظم فروع شكر ربِّك، ثم استقم.