View in Telegram
‏والمراد: نفي الأسى المانع عن التسليم لأمر الله تعالى، والفرح الموجب للبطر والاختيال؛ ولذلك عقب بقوله: {والله لا يحب كل مختال فخور}؛ فإن من فرح بالحظوظ الدنيوية وعظمت في نفسه اختال وافتخر بها لا محالة، وفي تخصيص التذييل بالنهي عن الفرح المذكور إيذان بأنه أقبح من الأسى. (أبو السعود)
Telegram Center
Telegram Center
Channel