تذكر دائمًا أنك بأمر الله تعالى الوحيد القادر على جعلك إنسانًا صالحًا بمحاولاتك وأنت متيقن فائدتها طالما أنك متوكل على الله، ساعٍ لرضاه
وأنك حتى وأنت في فراشك تبكي تستطيع طالما أنك توكلت على رب السماوات والأرض أن تبدأ من جديد، وأن تعيد صياغة أحلامك، وأن تعظم نيتك حتى تبلغ بها أعالي الجنة برحمة الله تعالى؛ فإن وصلت بها هناك ألا تظن أنك حققت كل ما تتمنى
أنت بطل قصتك، قصة عظيمة لعبدٍ مسلم
والبطل عليه أن يواجه الصعوبات مستعينًا بالله، ويتحمل المخاطر والله أمانه
تقلقك ألا تكون نهاية القصة سعيدة؟
إن خسرت الدنيا برمتها ستكون النهاية سعيدة إن شاء الله تعالى ووفق لأنها الجنة.