س: أو تجميعة أسئلة من قبيل:
لا أنجز
لا أثبت
لدي وقت ولا أدري ما بي؛ يذهب وقتي هكذا
بي كسل رهيب، لا أستطيع فعل كذا
كيف أفعل كذا والجو بارد
تراكم علي العلم
وكل من يسأل، وقد أقعدته نفسه
....
ج: ابتداءً، وانتهاءً.. أعتذر مسبقًا إن كان في الجواب شدة (وهذه مغالطة منطقية مع ما سأجيبه لكن لا بأس؛ فقد اعتاد الناس مني اللطف ولا حرج؛ إلا أن هذا الأمر موجع حيث أني ما وجدتُ من ينصحني والله المستعان، وحيث أني من زمرة من ستوجه لهم الإجابة أيضا ولو كانت الإجابة مني)
ج: ما بعد الفلسفة:
دع عنك الدلال، نعم نعم نعم؛ هذه حيل نفسية، وذا دلال
كن مسلمًا بمعنى الكلمة: عنده تكاليف وراجٍ جنة؛ ومُخوَفٌ من نار؛ لو عزم أن يقهقر عرش إبليس لفعل بأمر الله تعالى
توكل على الله، ولا تركن لنفسك كلما ارتخت ارتخيت؛ اذكر الله؛ غير مكانك؛ اعمل لنفع المسلمين؛ ساعد من لا يستطيع؛ استعن بأخوانك ممن تحسبهم صالحين
الظروف لن تنجلي بانتظارك، وإن انجلت فهذا عمرك الذي تسربل انتظارا
والنفس كلما ارتاحت طمعت بالمزيد؛ فلا تمني النفس باستراحة المحارب فأنت لست ذو القرنين
مرَّ في حياتي مسحورين ومحسودين ومرضى روحيين عملهم يعدل عمل عشرة أنفسٍ من خلق الله تعالى، وكذا همتهم؛ لو اطلعت على حياتهم لبكيت لهم؛ ولو اطلعت على إنجازهم لبكيت علينا جميعا والله المستعان
ومرَّ أيضًا معي ناس باحوا لي أنهم مصابين بالسرطان عافانا الله، وإياكم؛ وشفى مرضى المسلمين؛ إنجازاتهم عظيمة اللهم بارك؛ ولا يقنعون بالقعود
كلا الصنفين لما ركن لبلائه أو استراح أو تكاسل باسم التعب فَشِلَ فَشَلَ الأصحاء الذين يسألون هذه الأسئلة
أكتفي إلى هنا مخافة أن يجزعك جوابي؛ أو يزعجك أكثر من هذا
والحمدلله رب العالمين.