#مجلس_أم_البنينيا بشرُ دعْ نعيَ
البنينَ الأربعَه
تاللهِ ما هرعَ الفؤادُ ليسمعَه
يا بشرُ قُلْ سَلمَ الحسينُ بِكربلا
قدمايَ من داءِ الفراقِ مُزعزعَه
وأكادُ أحتضنُ الثّرى حبًّا بهِ
يحنو انتظاري كي يقبِّلَ مطلَعَه
فأجابَها سبطُ الرّسولِ مضرّجٌ
ذبحوهُ ظمآنًا بجنبِ المشرعَه
الرّأسُ منه للسّماءِ محاذيٌ
والخيلُ رضَّتْ بالسَّنابِكِ أضلعَه
تركوهُ ملقًى في الفيافي داميًا
ونساؤهُ فارقنَ زجرًا مصرعَه
عذرًا أيا
أمَّ
البنينَ تصبّري
أحقادُهم حزّت كذلِكَ إصبَعه
نادتْ بحسرةِ جازعٍ متألِّمٍ
يا ليتني عنهُ قضيتُ مبضّعَه
فلأبكينَّ عليه دمعًا أحمرًا
لأموتَ من هولِ المصابِ مصدّعَه
وقليلُ أنْ تبيضَّ عينايَ التي
علِمتْ بأنَّ مثلَّثًا قد أوجَعَه
وبغصّتي ألقى البتولةَ والصّدى
"وَلَدي الحسينُ فداهُ وُلْدي الأربعَه"
#قربان