🌹صلواتيات حسنيَّة
🌹باقةٌ من أبيات الصلوات، بمناسبة ميلاد الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام)، وكلُّ عام وأنتم بخير
🌹🌹(١)
🌹🌹تهانينـــــا لسيِّدنــــــا النبيِّ
وبضعتِهِ ومولانـــــــا الوصيِّ
فنورُ المجتبى قد لاح يزهـــو
ألا صلُّوا على السبطِ الزكيِّ
🌹🌹(٢)
🌹🌹خيرُ خلقِ الله أمَّـــــاً وأبـــا
رابعُ الأطهارِ من أهل العبا
يــا محبِّي الآلِ صلُّوا عالياً
حلَّ ميلادُ الإمـــام المجتبى
🌹🌹(٣)
🌹🌹غنَّت شفاهُ الكونِ وابتسمَ الزمنْ
وتقهقرت خطواتُ ديجــور المِحَنْ
لمَّا أضـــــاء ســـماءَ طيبةَ كوكبٌ
صلُّوا عليه لقد بدا بدرُ الحَسَــنْ
🌹🌹(٤)
🌹🌹حُسنٌ به حارت عقولُ ذوي العقـــولْ
فضلٌ سـما يُحكى به فضلُ الرسولْ
علـــمٌ لبـــــاب مدينـــــة العلم انتمى
صلُّوا على الحَسَن بنِ فاطمةَ البتولْ
🌹🌹(٥)
🌹🌹تبدَّى السرورُ وغــاب الحزنْ
بميلاد نجلِ الوصيِّ الحسنْ
إذا رمتمُ أن تنالوا رضــــــاه
فصلُّوا عليه طـــــوال الزَّمــنْ
🌹🌹(٦)
🌹🌹جبريلٌ في الجَنَّـــــة كبَّـــرْ
والكـــــلُّ تجمَّــع كالعسكرْ
نــادى الأملاكَ وحورَ العِينِ
وبالميـــــلاد لهـــــم بشَّـــــرْ
فاكتست الجنـــــات جميعاً
بالـورد الأبيـــــضِ والأحمرْ
وسَرَت في الفردوس الأعلى
أنســـــامُ المسـكِ مع العنبرْ
وهنــــاكَ تحيَّتهم صـــــارت
صلُّوا وُلِدَ الســـــبطُ الأكبـرْ
🌹🌹(٧)
🌹🌹أفِلَتْ نُجُـــومُ الهـــــمِّ والأحزانِ
عندَ اكتِمــالِ البَدرِ في رَمَضَانِ
بَدرٌ أتتْـــــهُ الشَّمسُ لَيلاً خُفيَــةً
هَمَستْ: وهبتُكَ رِفعَتي ومَكاني
خُذْهـــا وهبْنِي اللَّيلَ لَو لِسويعَةٍ
كُنْ أنتَ شمـــــسَ بقيَّةِ الأزمـانِ
لِأكونَ شَـــــاهِدةً على مِيلادِ مَنْ
مِنْ نُورُ والدهِ الضِّيا غشَّــــــاني
مِيلادِ نُـــــورِ كَريـــــــمِ آلِ محمَّدٍ
صَلى الإلــــــــــهُ عليهِ في القُرآنِ
🌹🌹(٨)
🌹🌹الحسنُ ظِلٌّ إذا ما أشرقَ الحسنُ
بنورِهِ الشمـــسُ والأقمـــــارُ تُفتَتَنُ
ويشهد الكونُ أنَّ السبطَ يســــبقهُ
في أصلِ نشـــأته بل يشهدُ الزمنُ
بصُلحِهِ حَفظَ الإســــلامَ فاكتحلت
عينُ الولايـــــةِ وانزاحت بهِ الفِــــتَنُ
ها قـد بـــــدا بدرُهُ في مهدِ مولدِهِ
صلُّوا عليهِ ليُجلى الهـــــمُ والحَزَنُ
🌹🌹(٩)
🌹🌹طيرُ السَّــعادَةِ في الوِلادَةِ غَرَّدا
فَرَحَــــــاً بِنُورٍ في المدينةِ قد بَدَا
بالنِّصفِ مِنْ رَمَضَانَ كانَ هَدِيَّةً
هوَ أوَّلُ الأنــــــوارِ يُهدَى لِلهُدَى
سِـــــبطٌ زَكيٌّ مُجْتَبَىً ألقابُــــــهُ
بِكَريـــــمِ آلِ البيتِ خُصَّ وأُفرِدا
وَلِفاطِـــــمٍ قالَ النَّبيُّ مُبَشِّــــــراً
أَوْرَثْتُ سِبطي هَيبَتي وَالسُّؤدُدَا
فَعَليكَ صَلَّى اللهُ يـــــا رَيحـــانةَ
المُختـــــارِ ما دامَ الإلـــهُ مُمَجَّدا
#الدر_العاملي#انشروا_تؤجروا