#مسلم#الليلة_الخامسة من محرم الحرام
الشيخ محمد سعيد المنصوري (١٤٢٨ هـ)
1_ ما زلتُ بالدمعِ الغزيرِ المُسجِمِ
طولَ المدَى أبكي لِغُربةِ مُسلمِ
2_ أنَّى ومحنةُ مُسلمٍ قد قَوَّضَتْ
لي رَكبَ أفراحي وشُيِّدَ مأتمي
3_ مُذْ حلَّ في أرضِ العراقِ مُمَثِلاً
ريحانةَ الهادي النبيِّ الأعظمِ
4_ لَمْ أنسهُ بينَ الأزقةِ حائراً
يمشي بِقلبٍ بالنوائبِ مُفعمِ
5_ غَدروا بهِ والغَدرُ كانَ سجيةً
عُرفوا بهِ منذَ الزمانِ الأقدمِ
6_ لَمْ يدرِ أينَ به يؤولُ مَسيرُهُ
في ذلكَ الليلِ البهيمِ المُعْتمِ
7_ حتى إذا وافى لدارِ نبيلةٍ
هيَ مِن أجلِ المؤمناتِ وأكرمِ
8_ سَألتهُ من أينَ الفتى فأجابها
إروي ظَمايَ بِشَربةٍ وتَكلَّمي
*
ظــل يـمـشي بـهذاك الـليل وحـده
أو مــن حـرّ الـعطش مـفطور چبـده
وگف يــم بــاب دار أو زاد وجــدّه
أو طـلـعتله تـنـشده ربّــة الــدار
تگلــه امـنـين كـلـي جـيّتك هـاي
إو لـيـش الـدمع مـن عـيناك هـمّاي
گاللها يـحـرّه ابـحـاجة الـمـاي
اسـگيني أو بـعد نشدي اشصار ما صار
ابـسـرعه الـماي جابته أو سگتـه
أو بگه واگــف أو ردّتـلـه انـشـدته
ما معروف شخصك يـاهـو انـته
أشـوفـنّك تـديـر الـعـين مـحـتار
أبـوگفتك هـاي يـالواكف عـلى الباب
عـلـيّ وإعـليك عـند الـناس تنعاب
شــوف الـليل اظـلم والگمـر غـاب
أوعـايـن لـلـسّمه بـيـه الـنجم دار
بالله ارشــد أو لـهـلك بـالـعجل روح
لـلـغربة عـلامـه ابـوجـهك اتـلوح
گاللها ابگلـــب مـهـموم مـجـروح
غـريب آنـه أو هـلي ابـعيدين الاديار
عَـلَـي مـعـروف سـوّي أو ضـيفيني
اسـمـعته ونـادتـه يـابـعد عـيـني
أخـافـن مـسـلم أنـتـه الـتـحاچيني
سـفـير احـسـين ريـحـانة الـمختار
نـاداهـا أو غــده يــردد الـحـسره
صــدگ ظــنچ انــه مـسلم يـحرّه
اغـدروني الگوم غـدره اشـلون غـدره
عگب مــا بـايعوني اصـغار واكـبار
گالــت طــب يـبعد الـروح لـلبيت
ابـحچيـي اويــاك سـامحني تـعديت
لـلـكوفه يـمـسلم ريــت لا جـيـت
ولا تــبگه غـريب أو لا لـك أنـصار
انــه مـسلم أو عـندج ضـيف هـليل
افـرحت طـوعه أو مـنها الـدمع هليل
عـلـى رحـب وسـعه والـوجه هـليل
ابـسـرور اتـفـضل أو مـنّـه عـليّه
عـفـه گلـبـك يـبـو طـاهر يـعيناك
تــدور أو لا تـشـوف أحـد يـعيناك
لــون اهـلـك تـجي اتـنادي يـعيناك
ذيــج الـسّـاع يــا مـحـله الـمنيّه
مراثي الأطهار عليهم السلام