((هذه زينب ومن قبل كانت))
زينب انا اللي شيبتها الغاضريه
وبعيونها شافت جرايم بن اميه
زينب انا اللي شاب راسي من زماني
من بعد ما كنت ابحمى جملة اخواني
سلط عليه كل عدو جافي وجاني
وشفت الأحبة كالأضاحي على الوطية
زينب انا اللي من قبل كنت ارفع الراس
وعيني تقر حين اليدور ابخدري عباس
وتاليها تجلدني على امتوني الارجاس
سموني من بعد اخوتي وعزي سبيه
زينب انا اللي يضربوا ابخدري الامثال
وتشهد الدنيا ما رأت الأجناب لي اظلال
وتاليها في كتفي الاعادي شدوا احبال
ولرجال تسمعني أون اعلى المطية
زينب انا اللي تحكي الناس ابدلالي
و ادخلت للكوفه قبل والراس عالي
وتاليها دخلوني اسيرة ابغير والي
والناس من كل جانب اتأشر عليه
زينب انا اللي ما رأوني ابغير خدري
بالمرتضى والمجتبى و بحسين فخري
شمر اللعين اليوم نازعني ابستري
وصفق على راسي اكفوفه وشمت بيه
زينب انا اللي في خدرها محد مثلي
واخوان عندي ابنورهم يزهر محلي
ولرجال تشهد ما رأت في يوم ظلي
هاليوم سبوا والدي وأمي الزكية
من بعد ما دهري سلب عزي ودلالي
شافت اعيوني عزوتي صرعى اقبالي
باي عيني أعاين للوطن والوطن خالي
وبأي عين دار حسين اعاينها خليه
راح الخدر عني وراحت ذيك الابطال
راح العزيز حسين خيي وراح لظلال
بعد الخدر والصون قمت اركض بلرمال
من بعد ما غارت علينه اخيول امية
ياليت غيابي الي ساعة يردون
يبرد افادي بشوفهم واتقر لعيون
لكن حسافة اهل المقابر ما يرجعون
لنصب عليهم باقي أيامي عزية
صياغة هذه القصيدة بطريقة يمكن أن تقرأ أجزاء ويحفظ منها مقاطع تصلح للعديد من فجائع أهل البيت عليهم السلام، وفكرتها مأخوذة من البيت المشهور( أنا زينب اليحكون عني)
عبد المحسن الكنگوني
#السيدة_زينب