#محرم ١٤٤١
#الحسين عما لي أنامُ على الفراشِ مُنعَّماً
وابْنُ البتولِ على التُّرابِ يَنامُ
مع فِتيةٍ في حُبِّ سيِّدِهمْ فَنَوْا
والموتُ في حُبِّ الحُسينِ قِيامُ
لم يَأْوِهِ كهفُ الرقيمِ بِظلِّهِ
والصَّحبُ من ضربِ السيوفِ نِيامُ
مُلقىً تُحرِّقهُ خِيامٌ أُُضرِمَتْ
مُتَقلِّباً حيثُ الأحبَّةُ هاموا
ولَوِ اطَّلعْتَ عليهِ مَسْلُوبَ الرِدى
لمُلِئتَ كرباً فالحسينُ حُطامُ
لم يُعفِ حدُّ السيفِ عن شيءٍ وما
بين الطعونِ تُفرِّقُ الأثلامُ
جَسَدٌ بلا رأسٍ يُصبِّرُهُ ولا
كَبِدٍ يُبلْسمُ مَن بهِ الأسقامُ
تَسفي عليهِ نوائحٌ من زينبٍ
إن كُنتَ حياً غارتِ الأقوامُ
غاروا علينا دونماَ خِدرٍ وقد
شتمتْ حرائرََ جدك الأخصَامُ
قُم يا حُسينُ ألا تُغيثُ فواطماً
دارتْ على أستارها الأقدامُ
د. محمد الدغلي
٧ حزيران ٢٠١٩