#استشهاد_الامام_جعفر_الصادق عليه السّلام
#قصيدة_عمودية اَلشّوقُ داءٌ والبقيعُ دواءُ
والبعدُ عن دار الحبيبِ شَقاءُ
من للمعزّي إن نأى مفقودُه
أَيُقامُ من أقصى الفراقِ عزاءُ
ولجعفرٍ وسط الفؤادِ مواكِبٌ
ولجعفرٍ في مقلتيّ بكاءُ
ها ماتت الأنفاس فيّ كسيرةً
يا ليتَ يرجعها إليّ لقاءُ
كيف السّبيلُ إلى وصالِ ضريحِهِ
لِتضمَّهُ دمعاتي الحمراءُ
وأشمّ تربًا ليس مثل عبيرها
فيعودُ للصّدر الجريحِ هواءُ
أهوي، وفوزُ المتعبين سقوطهم
فالأرضُ في قربِ الحبيبِ سماءُ
والغيمُ عينٌ لم تنم حسراتها
فتدفّقت والدّمع فيهِ دعاءُ
خذني إلهي للبقيع فمهجتي
عطشى وما غير التّقاربِ ماءُ
#قصائد_في_خدمة_الخطباء #كتابات_حسينية