#قصيدة_عمودية #استشهاد_الأمير عليه السلام
أَمَّنْ يُداوي جرحَهُ والطّبره
ما غيرُ كفٍّ للبتولِ الزّهره
والصّوتُ مِن أنّاتِها المحمَرّه:
اَلآن ضِلعي يا عليُّ تكسَّرْ
جاءتهُ تبكي في أسًى وَحِدادِ
وَمِنَ السّماءِ إلى السّماءِ تنادي
فطّرتَ يا سيفَ الشّقيِّ فؤادي
يا سيفُ ذنبُك شائِنٌ لا يُغفَرْ
شُجَّ
الأميرُ وَما براهُ طبيبُ
لِلسُّمِّ في هامِ الوليِّ لهيبُ
والشّيبُ من سَيْلِ النّجيعِ خضِيبُ
شَدَّ العصابةَ فوقَ جرحٍ أحمرْ
مِن جرحِهِ سكبُ الدّماءِ هَطولُ
ورجاؤُهُ صوبَ السّماءِ يَطولُ
فَلِحيدرٍ إنّ الدّواءَ بتولُ
وَلِفاطمٍ قلبٌ عليْهِ تفَطَّرْ
ألقَتْ على رأسِ
الأميرِ كِساءَ
في كفِّها تلقى الجِراحُ شِفاءَ
عندَ اللِّقا كان الحديثُ بُكاءَ
درُّ الدّموعِ معَ الدّماءِ تقطَّرْ
#الليالي_العلوية#كتابات_حسينية