على تلك الصخرة البائسة تدور حياة تزينها الأعشاب
تجلس عليها وتنتظر ماضيك بأن يأتي ، ومستقبلك ميت -
تنظر للمارة ذهابًا وإيابًا ..
تسترجع طفولتك ، تتمنى أن تعيش فيها لحظةً واحدة ، يخونك القدر فتعود من أحلام اليقظة لواقعك المفروض ،
لم يعد في النفس للأحلام متسعٍ ، تغض النظر عن أمانيك لأنها شبه مستحيلة ، ترضخ للحياة غصبًا ،
ليس من العدل ذلك! ، لكنها الأقدار من تتحكم ..
فقط يجب أن تحاول مرارًا ،
حتى لو لم ترضى ،
الله لن يخذلك .