الإنسان كلما أكثر من التعبُّد، قوي باطنه واشتدّ ظاهره، وأصبح قوي القلب، شديد الثبات، عزيز المبدأ، فرس العقل، لا تضره فتنة، ولا تلعب به نازلة، ولا يخاف قلبه من شياطين الأنس والجن، ووجد أنه في انشراح وسرور واستقرار نفسي، وبعيدًا عن الاضطراب والانتكاس؛ لأن بوصلة قلبه اتصلت بالإله.