قال الشيخ ابن باز رحمه الله في مَن يوحّد الله ولكنّه لا يطبق بعض الواجِبات؛ "يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية"
قال تعالى: { قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ (31) قُلۡ أَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ (32) } فلا تقُل لي أحُب الله ورسوله وأنت تعصِيه ولا تقل إيماني في قلبي وليس هامٌّ مظهري لا يا رعاك الله ؛ الإيمان قولٌ وعمل واعتقاد اعتقادٌ بالقلب يلازِمه عملٌ بالجوارح وإلّا هذا ليس بالإيمان الكامل.. فلا تضحك على نفسك.
قوتٌ في الثلاجة، عافيةٌ في البدن، بابٌ مُغلق وسقف، وقلبٌ يعرفُ أن الله ربَّه = حِيّزَت لك الدنيا.
يا رب؛ اجعل عيني على ما أنعمتَ به عليَّ، ولا تجعلني جَحودًا أتقلبُ في فضلك وأقول "لم أوتَ هذا ولم أوتَ ذاك"، واجعل رضاي بما في قلبي لا بما في يدي، وألهمني ذكركَ في نفسي واذكرني في نفسِك.