حَواءْ

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد

‏"كان مُصراً على أن يكون وهجًا مضيئًا ليراه الآخرين، حتى احترق"
‏— يعقوب النافع.

‏"إنني أعرف كم يبدو العطاء حزينًا عندما تمنح من الأشياء كل ما تتمنى أن يُمنح لك، وعندما تقول دائمًا كل الكلام الذي تحتاج بشدّة أن تسمعه"

‏"مجهدة من ملاحقة مشاعري لأعرف هل لازالت موجودة أو تلاشت، هل ستبقى أو ستتلف، مجهدة من مراقبة بقاءها، اضطرامها و انتظار مشهد الانطفاء، مجهدة من تقصي الحقائق حول ما اعترفت به في لحظة ما، لحظة عاجزة عن الأبدية، و ربما تغير كل شيء بعدها أو كنت لا أفهم جيداً، أو فهمت وتغيرت أنا."

‏”شيء ما بداخلي يمنعني من الإتكاء على أحد، يمنعني من الثقة المفرطة دائمًا“

‏« ومازال في العمر بقيّة للكآبة والضحك وصعود المرتفعات، وهكذا أضيفُ صباحًا جديدًا في حصالة حياتي وأمضي »
‏— رياض الصالح الحسين.

صباح الخير 🤍

‏"لستُ امرأة عادية، ستمرُ من خلالي..وستقف بعيدًا على مسافة لا تُخدش أبدًا، وستفهم حينها أنه كان بحوزتك امرأة يعبُر المرء من أبوابها مرة واحدة..امرأة ذهابها بِلا عودة."

‏"أعرِفُ الحزن الذي يهوي بصاحبهِ إلى حيزٍ ضيِّقٍ من اللغة، يغِصُّ بما يختلج صدره؛ لا تسعهُ الكلمات، ولا يُسعِفهُ الصمت"

‏« كل يوم تزداد قناعتي بأن المرء لا يحتاج في حياته سوى الطمأنينة و المحبة - و باقي الأشياء ما عليها حسافة»

‏”عليك ألا تصمت عن الكلمة الدافئة مهما بدت صغيرة وبسيطة، وألا تحبس حديثًا ناعمًا في صدرك، لا تتخيل كيف يمكن أن تُضيء كلماتك جوف أحدهم .. ترحل أنت وتظّل هي معه“

‏"لونُكِ الرمليُّ،
‏ملمسُكِ، الشفاهُ الرائعةْ
‏حاجباكِ المُشْهَرانِ على العيونِ الجائعةْ
‏شَعرُكِ النَّجفِيُّ،
‏صوتُكِ، والنوايا الخالعةْ
‏شاماتُكِ المتوقِّداتُ على الرمالِ اللامعةْ
‏ويداكِ تجمعُ في جبينيْ أمنياتي الضائعةْ

‏وحديثكِ الرطبُ، الكثيفُ، الأسودُ
‏وشعوركِ اللحظيُّ، والعاديُّ، والمتردِّدُ
‏يهمي على وجهي،
‏على قلبي،
‏وفي رئتي منهُ تنهّدُ
‏لا شيءَ فيكِ يمرُّ دونَ قصيدةٍ
‏فالشِّعرُ فيكِ مُجَسَّدُ

‏غادري الأيامَ نحوي وادخليني فاتحةْ
‏وتوغّلي في حدسيّ البدويِّ
‏موتاً، أو حياةً جامحةْ
‏إنّي أحسُّكِ رغمَ بعدكِ ملمساً، شبقاً كثيفاً، رائحةْ
‏وأراكِ مهما كنتِ غامضةَ النوايا واضحةْ"

‏"أردتُ أن أتوسد صدرُك و أفرغ كُل أشجاني،أردتُ أن أُحدثك عن كُل تعبٍ يقسمُ ظهري و جِراحًا امتدّت كُلما امتد عُمري
لكن لم تشرع يديك،لم تُناديني."

):