《 لا تحرك الوتد! 》
يُقال إن إبليس أراد الرحيل من مكان كان يسكن فيه مع أبنائه .. فرأى أحد أولاده خيمة ، فقال لا أُغادرن حتى أفعلن بهم الأفاعيل..
..فذهب إلى الخيمة ، فوجد بقرة مربوطة بوتد .. ووجد امرأة تحلب هذه البقرة ، فقام فحرك الوتد .. فخافت البقرة وهاجت ، فانقلب الحليب على الأرض ودهس.ت ابن المرأة الذى كان يجلس بجوارها فق.تلته..
.. فغضبت المرأة فدفعت البقرة وضربتها بشدة و..ماتت ..
.. فجاء زوجها فرأى طفله والبقرة مقتولين فطلق زوجته وضربها ، فجاء قومها فضربوه ، و جاء قومه فاقتتلوا واشتبكوا .. تعجب إبليس فسأل ولده ويحك ما الذي فعلت؟!قال لا شيء فقط (حركت الوتد) .
وهكذا يظن الأغلب من الناس أنهم لا يفعلون شيئاََ ، وهم لا يعلمون أن بضع كلمات كافية لتدمر أسرة بكاملها و ربما كلمة واحدة لا نلقي لها بالا تقلب اﻷمور رأساََ على عقب..
..كلمة واحدة في غير محلها قد تسبب الخلاف ، وتشعل المشاكل ، وتقطع الأرحام ، وتغير الأحوال، وتخطف الفرحة ، وتقضي على البهجة ، وتكسر القلوب ، ثم يظن الفاعل أنه لم يفعل شيئاََ !
《 لا تحرك الوتد! 》وما أكثر هذا الايام الذين يحركون الوتد